كشف الفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء المصري الأسبق وجود مشروع تآمري على مصر والامة العربية ، مؤكداً ان السر الخطير حول جزيرتي تيران وصنافير يهدد الأمن القومي المصري وشريانها الحيوي قناة السويس.

 

وذكر شفيق خلال مداخلة هاتفية مع قناة "دريم" أن معلومات وصلته من دولة، وصفها بأنها صديقة وجارة عن وجود مقترح يقضي بمنح" السعودية " مجالا بحريا عرضه 2 كيلو متر  يبتدئ من جزيرة تيران ، ومنح مصر مياهاً اقليمية عرضها 2 كلم هي الأخرى في هذا الممر البحري الذي يمتد لمسافة 8 كيلو مترات بين جزيرة تيران والأراضي المصرية، فيما ستكون الأربعة كيلو مترات المتبقية ممرا دوليا مفتوحا لا سيطرة لأحد عليه ، بحسب ماذكرته قناة " درريم".

 

وشدد شفيق على خطورة مثل هذا المشروع على المشاريع الحيوية المصرية وبخاصة قناة السويس، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة ستمهد لشق قناة بديلة تربط البحرين الأحمر والمتوسط، وربما سيقام مشروع لسكة حديدية للهدف ذاته.

 

يذكر ان المحكمة الادارية في مصر حكمت بملكية جزيرتي تيران وصنافير لمصر وان الوثائق تؤكد ان الجزر تحت السيادة المصرية ، كما خرج الشعب المصري في مظاهرات مناهظة للسياسية السعودية  وادواتها في القاهرة التي تريد ان تبتر جزء من السيادة المصرية مما ولد ازمة كبيرة بين البلدين ، ورغم ذلك ذكر سياسيون ومثقفين وحقوقيين مصريين ان الرياض تضغط بكل ما اوتيت من قوة ومال على السلطات المصرية وتحاول ان تؤثر على بعض اعضاء مجلس الشعب المصري للتصويت بنقل سيادة الجزيرتين الى الرياض خدمة لمطامع اسرائيل