اخبار الساعة
كشفت المقيمة اليمنية "مريم" لـ"عاجل" تفاصيل جريمة غدر صديقتها، الفتاة المعروفة بـ"بائعة حب الحمام بالحرم"، بعد أن دعتها إلى زيارتها في منزلها، ثم مساعدتها لشقيقها ليعتدي عليها وتحمل منه سفاحًا.
وروت مريم (18 سنة) قصتها قائلة: "تعرفتُ على الفتاة اليمنية (ص م) قبل نحو ثلاث سنوات بعد أن جمعنا بيع الحَب بجوار الحرم، كونها تسكن في ذات الحي حتى تطورت العلاقة بيننا لتبادل الزيارات".
وأضافت مريم أنها فوجئت مؤخرًا باتصال من صديقتها (ص م) تدعوها لزيارتها في منزلها بعد أن أوهمتها بأنها بمفردها في منزلها بعد خروج أسرتها، إلا أنها تفاجأت بوجود شقيقها العشريني (ج م) الذي حاول الاعتداء عليها، مبينة أنها حاولت الهروب والصراخ ومنعه، إلا أنها لم تستطع الفرار كونها تعاني من مرض القلب، بالإضافة إلى تدخل أخته التي دفعتها داخل إحدى الغرف، وأحكمت إغلاق الباب حتى يتمكن شقيقها من اغتصابها.
وقالت مريم، إنها خرجت مذهولة وغير مصدقة ما وقع بها من غدر صديقتها، حيث قررت إخفاء القصة عن أهلها خوفًا على سمعتها ووالدها المريض؛ إلا أن غدر صديقتها لم يتوقف، حيث تعمدت الاتصال بها عدة مرات، وابتزازها بفضح أمرها حال امتنعت عن تمكين شقيقها منها.
وبيّنت مريم أن والدة صديقتها كانت على علم بما حدث، كونها هي التي كانت تجبرها أيضًا على الذهاب معها إلى أحد الفنادق وتسليمها لابنها لممارسة الرذيلة تحت التهديد حتى حملت منه سفاحًا، لافتة إلى أنها في الشهر الرابع حاليًّا، بحسب التقرير الطبي".
وتقدمت مريم بشكوى لقسم الشرطة ضد صديقتها وشقيقها وأمهما، مؤكدة عزمها على مواصلة الدعوى حتى تقتص منهم جميعًا.
بدورها، تواصلت "عاجل" مع المتحدث الرسمي لشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي، إلا أن الصحيفة لم تتلقَّ ردًّا حتى ساعة إعداد هذا الخبر.