قال الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد انه لايميل الى شعار الجنوب اولا , و انه لايعرف شيئا عما ينسب إليه بشأن العلاقة مع الحراك الجنوبي  .

 

الرئيس علي ناصر وفي حديث مطول مع صحيفة الوطن المصرية قال :  اسمى ارتبط باتفاق الوحدة فى 1972، ودولة الوحدة، وهذا تاريخ، كما ارتبط بالمجلس الأعلى للوحدة، وأنا وطنى، وبصراحة لا أميل إلى شعار الجنوب أولاً، واليمن ثانياً، والوطن العربى ثالثاً، فأنا وطنى قومى، ولا أعرف شيئاً عما ينسب لى بشأن العلاقة بالحراك الجنوبى، لكننى سمعت أن بعض الناس تبرعوا بالحديث نيابة عنى، وقالوا كلاماً لم أقله أبداً، وكلها أقاويل عنى غير صحيحة.

 

وبشأن الأزمة اليمنية , شدد الرئيس علي ناصر , على ضرورة تقديم تنازلات من جميع الاطراف .

 

وقال : التقيت مع وفد من جماعة أنصار الله فى زيارة لسلطنة عمان، وتحدثت مع أعضائه بكل صراحة حول ضرورة وقف الحرب، وطبعاً كلهم قالوا إنهم مع وقفها، لكن يجب أن تحدث تنازلات سياسية وعسكرية بين جميع الأطراف، سواء من جانب الحوثيين أو على عبدالله صالح أو الرئيس منصور هادى، والأخير أنا لم أسمه، فهو رئيس شرعى، ولا أنكره، وهو الحل الوحيد، وأعتقد أن الأمور بدأت تنضج بين جميع الأطراف للوصول إلى حل، ونريد من الرئيس الشرعى هادى تنازلات سياسية بشأن فكرة «الشرعية» من أجل الحل، كما نريد من الحوثيين تنازلات عسكرية، فلا بد من الوصول إلى قيادة جديدة لإنهاء الأزمة فى اليمن.

 

وبشأن طرح اسمه لقيادة اليمن في المرحلة المقبلة في اطار تسوية , قال على ناصر محمد  :  لا أريد العودة إلى السلطة، لكننى أبحث عن حل لمشكلة اليمن والمنطقة، فأنا أبحث عن الحل وليس السلطة، وهناك أسماء كثيرة يمكن أن تترشح لهذه المهمة، ويمكن لو حدث توافق أن يتم الاتفاق على عدد من الأسماء وليس اسماً واحداً، وأن يختار الناس الشخص المناسب لقيادة البلد، وهناك أسماء يمنية كثيرة تستطيع ذلك، لهذا سأبارك بكل صراحة اختيار أى قائد يمكنه أن يقود البلاد إلى الأمن والاستقرار.