أطلقت أبو ظبي وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية للحديث عن الأزمة الخليجية, فيما التزم ابناء زايد الصمت ولعبوا بالخفاء في توتير العلاقات, فأطل هذه المرة أنور قرقاش للحديث عن “الخيارات البديلة” في حال رفضت قطر المطالب التي قدموها مع أنها رفضتها وهو لا يدري على نفسه, متوقعاً أن تأخذ قطر 10 أيام وتطلب مهلة حتى ترد لكنها ردت سريعا فجر السبت برفض قائمة المطالب.
وقال قرقاش إذا لم تقبل قطر مطالب دول عربية قطعت علاقاتها معها هذا الشهر فإن البديل ليس هو التصعيد ولكن الفراق..
وأضاف للصحفيين أن الدبلوماسية لا تزال أولوية
وتابع أن قدرات الوسطاء قد قوضت بسبب تسريب المطالب محملاً الدوحة المسؤولية عن تسريبها.
وأعلنت قطر فجر السبت 24 يونيو/حزيران 2017 أن مطالب دول الحصار ( السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
“لا نتحدث عن تغيير في النظام”
وزعم قرقاش أن قطر لم تحاول التوصل لأرضية مشتركة بشأن مطالب الدول الأربع، موضحاً أنه لا توجد دولة خليجية عملت على تقويض الأمن والاستقرار كما فعلت الدوحة بحسب العربية.
وعاد قرقاش ليقول “لا نتحدث عن تغيير النظام في قطر بل تغيير السلوك”، مضيفاً أن مصير قطر العزلة ما لم تنفذ المطالب في المهلة المحددة.
وأضاف إن ما يحدث هو محاولة لوقف قطر من دعمها للإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أنه “لا نية لأي نوع من التصعيد العسكري وما زلنا نحاول عبر الدبلوماسية حل الأزمة مع قطر”.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.
وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضاً مع قطر.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.