أفرجت السلطات السعودية عن الداعية الإسلامي سعد البريك والشاعر خلف بن المشعان، أمس الأحد، تزامنا مع عيد الفطر المبارك، بعد توجيه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
لكن ما هي تهم المشعان والبريك؟
سعد البريك اتهم بالدفاع عن إرهابي، حيث اعتقل في شهر مارس/آذار الماضي، بعد دفاعه على موقع تويتر عن الداعية عصام العويد الذي اعتقل لتورطه في جمع تبرعات لصالح تنظيم “إرهابي”.
وكتب تغريدة على حسابه في 27 فبراير/شباط الماضي “لم أر في حياتي تهمتين أوذي بها المخلصون في هذا الوطن من تصنيف المحتسب في إنكار المنكر بالأخونجية والدعشنة بلا دليل”
ويتابع البريك على تويتر أكثر من مليون ونصف مليون متابع، وأعاد نشر أكثر من تغريدة كتبها متعاطفون من العويد.
أما خلف المشعان العنزي فهو شاعر من بدون السعودية، واعتقل بعدما كتب قصيدة صغيرة انتقد فيها صعوبة الحصول على الجنسية السعودية كونه من البدون (الذين يعيشون في السعودية ولا يملكون الجنسية رسميا).
ولم تعلن وزارة الداخلية بشكل رسمي توقيف المشعان أو أسباب توقيفه، لكن نشطاء من البدون في السعودية أكدوا أن السبب هو القصيدة التي كتبها وانتقد اجراءات حصول البدون على الجنسية.
وفور الإفراج عنه كتب مشعان على حسابه بتويتر “اللهم لك الحمد والشكر.. تم إطلاق سراح أخوكم خلف المشعان بتوجيه من سيدي ولي العهد أمير العدل والإنسانية حفظه الله وسدد على طريق الحق خطاه”.