تحسر  اللواء محمود منصور مؤسس جهاز المخابرات القطري على ضياع ما اعتبره "الفرصة الأخيرة التي ألقتها دول الخليج لقطر" للخروج من وضعها الحرج.

 

 وقال في حديث لـ"عكاظ" السعودية أن "تمديد المهلة العربية لقطر كان الفرصة الأخيرة للدوحة قبل الانتحار وتدمير إمارتها وشعبها".

 

ورأى منصور،وهو وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، وأحد المطلعين على الأسرار الأمنية القطرية ، أن  المطالب الـ13 التي وضعها "الرباعي" أمام الدوحة شرطا للتسوية " ليست صعبة ولا مستحيلة".

 

وأكد أن "الغرض منها أن تطمئن الشعوب العربية لجارة تدعى قطر، وأمنها من أمننا".

 

وتابع: "فمنذ تسريب قطر للمطالب الـ13 يتضح أن الاستكبار هو سيد الموقف الدبلوماسي القطري".

 

وحول ما إذا كانت إيران قادرة على الدفاع عن قطر، اعتبر منصور أن "إيران حاليا لا تستطيع المواجهة علانية مع القوى العربية، فهي متورطة في ملفات لم تستطع الخروج منها، خصوصا في سوريا والعراق واليمن، ولن تمنح قطر سوى دروع هشة وسرعان ما تنسحب من أي مواجهة مع دول ثقيلة".

 

وعمّا تحمله الأيام القادمة للقيادة القطرية، قال منصور: "إن الحلول ربما تكون ضعيفة لكنها محتملة الحدوث".