أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تطورات مفاجئة في" الدوحة" تثير مخاوف متصاعدة وناشطون يطلقون تحذيرات غير مسبوقة ( تفاصيل )

بدأت عائلات القوات التركية والإيرانية المنتشرة في قطر، في الوصول إلى الدوحة ضمن خطة للإقامة الدائمة لحماية النظام القطري، بالتوازي مع استمرار التعنت ورفض الانصياع للمطالب العربية، في حين تشير أوساط معارضة إلى زيادة التوتر داخل الأسرة الحاكمة وسط مخاوف جدية من تحرك ما، للإطاحة ب «نظام الحمدين». وقال مغردون ونشطاء إن عديد القوات التركية والإيرانية يفوق العدد المعلن، وعلق الصحفي القطري المعارض خلف السليطي في تغريدة له على حسابه على «تويتر» إنه «لا يوجد تهديد عسكري حتى يأتينا 20 ألف عسكري مع عوائلهم ويستحلون أرضنا، أم أن الحكومة لها أهداف أخرى». ودشن المعارض القطري، الذي سبق وأن اعتقله «نظام الحمدين» هاشتاج #انقذوا_قطر_من_الاستيطان_التركي، بعد أن أصبحت الدوحة مرتعاً للقوات التي نشرتها تركيا في قاعدتها العسكرية لحماية تميم، فضلاً عن عناصر الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في أرجائها تخوفاً من وقوع انتفاضة شعبية بحسب تقارير إعلامية. وتؤكد أوساط قطرية مناوئة للحكم أن استدعاء عائلات القوات التركية يدحض مزاعم النظام الذي برر انتشار العسكري التركي يتعلق بتعاون بين الجانبين ومناورات مشتركة، والشيء نفسه ينطبق على أفراد الحرس الثوري الإيراني، الذي لا يعرف عددها الفعلي، لكن أوساطاً إعلامية متطابقة تقول إنهم بالآلاف وتنحصر مهمتهم في حماية قصر الوجبة والترصد لأي تهديدات شعبية قد يشهدها الشارع. وفي الأثناء، ذكرت تقارير صحفية أن النظام القطري يعيش حالة من التخبط والارتباك، إذ أظهرت قراراته الأخيرة مخاوف حكومة الدوحة من عملية انقلاب جديدة تطول الأمير تميم بن حمد آل ثاني. ورغم محاولتها إظهار عدم التأثر بموقف الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، إلاّ أن القيادة القطرية تعيش ارتباكاً ملحوظاً، إذ اتخذت عدداً من القرارات الداخلية خلال الأيام الماضية شملت منع الموظفين العسكريين من الإجازة، وحظر سفر كبار القيادات العسكرية للخارج. كما شملت قائمة القرارات الأخيرة رفع حالة الطوارئ على مدار الساعة، وزيادة فرق التحري والبحث داخل الدولة. وكان المعارض القطري خالد الهيل ذكر في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر الأسبوع الماضي، أن سلطات الدوحة أعلنت حالة الطوارئ

Total time: 0.0622