أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

ناشط أسترالي مرشح لنوبل يعتزم طرح مبادرة لإحلال السلام باليمن (تفاصيل)

دعا ناشط أسترالي مرشح لنيل جائزة نوبل للسلام للعام الحالي، إلى وقف الحرب اليمنية المندلعة منذ أكثر من عامين، معلنًا عزمه طرح مبادرة على الأطراف المتصارعة لإحلال السلام.
 
جاء ذلك في كلمة للناشط دومينيك رايان، رئيس مؤسسة "صناع السلام" (خاصة)، خلال ندوة نظمها مركز عدن للبحوث والاستراتيجيات (غير حكومي)، اليوم الإثنين، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.
 
وقال رايان: "ندعو كافة الأطراف المتنازعة في اليمن إلى وقف القتال، والعمل على إحلال السلام، بعد أن تسببت الحرب في كارثة إنسانية كبيرة للسكان".
 
وأكد أنه يحمل صيغة مشروع سلام (مبادرة)، سيعرضه على الأطراف المتصارعة، تتمثل في وقف إطلاق النار ونزع السلاح من الأطراف المتصارعة، وإحلال قوات حفظ سلام عربية، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، ومن ثم تشكيل حكومة مؤقتة لمدة 3 سنوات، تعقبها انتخابات حكومية.
 
وأشار إلى أنه بصدد لقاء رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، خلال الأيام القليلة القادمة، قبل أن يتوجه إلى العاصمة صنعاء، فور استلامه لتصريح المرور في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
 
وذكر أنه سيتوجه بعد ذلك لدول الجوار، والتي تمتلك قدرة الضغط على أطراف النزاع لوقف الحرب، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
 
وأكد الناشط رايان أن الحرب في اليمن تسببت في الكثير من المآسي، وهو ما جعله يتجه لليمن حاملا معه مشروع السلام والمستمد أصلا من تعاليم وشرائع الدين الإسلامي الحنيف.
 
ويتواجد رايان في عدن منذ نحو أسبوع، غير أنه لم يعرف على الفور مزيد من التفاصيل عن جولاته المرتقبة باليمن والمنطقة، بحسب مراسل الأناضول.
 
وشارك رايان، في محاولة إحلال السلام بالعديد من الدول التي شهدت حروباً أهلية ونزاعات داخلية، كصربيا وجنوب السودان، ضمن مساعي السلام التي تبذلها مؤسسته في العديد من البلدان.
 
ومنذ أكثر من عامين، تشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي الحوثي/ صالح من جهة أخرى.
 
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات غذائية ، فضلًا عن تسببها بمقتل 10 آلاف يمني وإصابة 40 ألف آخرين، ونزوح نحو 3 ملايين في الداخل، وفق تقديرات للأمم المتحدة.
 
وسبق أن رعت الأمم المتحدة، منذ منتصف العام 2015، 3 جولات من المشاورات بين الأطراف اليمنية، من أجل التوصل لحل سياسي سلمي للأزمة، غير أنها تعثرت في الوصول إلى اتفاق ينهي النزاع المتصاعد في هذا البلد الذي يعد من أفقر بلدان العالم.
 
 

Total time: 0.042