أثارت مكونات “بسكويت” يحتوى على مادة “زيت الاغتصاب” في المغرب, موجة من الجدل, بعدما تداولت صحف ومواقع اعلامية صورة للغلاف.
وتسوق الشركة المصنعة للبسكويت منتجها الذي يحتوي زيتا يحمل اسما غريبا ويباع في الأسواق المغربية، تحت مسمى “فاميليز″.
وبينما واجه البعض على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بالسخرية والاستهزاء، عبر آخرون عن استغرابهم الكبير من سماح الشركة بكتابة مصطلح “الاغتصاب” لوصف المكون الغذائي، وهو تعبير يواجه في المغرب خاصة من طرف الهيئات النسوية بالكثير من الحساسية. وفق ما ذكر موقع “رأي اليوم”.
ويبلغ سعر البسكويت في الاسواق المغربية أكثر من 1 دولار ويباع بشكل واسع في أسواق مدن الشمال التي تعرف انتشار المنتجات المهربة من اسبانيا عبر مدينتي سبتة ومليلية الاسبانيتين.
كما يظهر على غلاف البسكويت تاريخ الانتاج ونهاية الصلاحية الى جانب اشارة الى انه يسوق داخل المغرب، كما أن مكوناته مكتوبة باللغة العربية الى جانب بعض اللغات الأجنبية الاخرى.
وأكد نشطاء ان البسكويت يباع أيضا في أحد المراكز التجارية الكبرى بطنجة بكميات جد كبيرة.
ويشار الى ان مناطق الشمال تشهد عمليات تهريب كبيرة من التراب الاسباني، خاصة المنتجات الغذائية والتي تلاقي اقبالا كبيرا لرخص أسعارها.
ومن جهة أخرى، يبقى احتمال اختيار اسم المكون الغذائي المثير للجدل، نتيجة أخطاء في الترجمة ، اذ أن هنالك منتجات كثيرة تدخل من الخارج يتم الاعتماد في ترجمتها على مواقع أو برامج الترجمة الالية التي لا تتوافق في بعض الاحيان مع تركيب اللغة العربية.