قالت مجلة “كونتر مجازين” الألمانية إنه في ظل الأوضاع تعصف حاليا بالخليج ، من المحتمل أن يتوسع هذا الصراع ويتحول إلى مواجهة عسكرية بالنظر إلى التحالفات بين كلا المجموعتين (القطريين، بما في ذلك تركيا الإخوانية وأتباعهم من جهة والسعوديين والإماراتيين وشركائهم من جهة أخرى)، وكذلك الصراعات الأخرى المستعرة في المنطقة (ولاسيما تلك التي لها علاقة بالعدو اللدود للسعودية، إيران).

 

ولفتت المجلة لتحذير وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابريل في حديثه مع صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه” عقب عودته من جولة خليجية، من أن الخطر يكمن في “أن هذا الصراع قد يتحول إلى حرب”. وتابع قائلا: “وقد باتت الصرامة في التعامل بين الدولتين الشقيقتين ودول الجوار تتخذ مسلكا مثيرا للانتباه”.

 

 

 

 

 

 

وأشارت المجلة إلى أن سبب دعم تركيا لقطر هو أن كلا الحكومتين تنتميان لجماعة الإخوان المسلمين. مضيفة أنه رغم أن جماعة الإخوان المسلمين والمذهب الوهابي السعودي (السلفي) يتبعان نفس التعاليم التي في القرآن ولكن هناك تنافس بين الجماعتين على الهيمنة على العالم الإسلامي السني.

 

وأضافت أن من المحتمل أن تدخل إيران في حال قامت حرب خليجية، لأنها ستكون فرصة مناسبة لتوجيه الضربة القاضية لنظام الحكم الوهابي في الرياض. أما بخصوص علاقتها بالإخوان المسلمين فستكون محايدة لا سيما وأن طهران تحافظ على  علاقاتها الجيدة مع أنقرة من شأنها أن تحقق لها الاستفادة من فرص جديدة في المنطقة.