انطلق، يوم الأحد، في قطر تمرينان بحريان مشتركان، الأول بين القوات البحرية الأميرية القطرية والقوات البحرية الملكية البريطانية، والثاني بين الأخيرة والقوات البحرية الخاصة القطرية.
بذلك يصل إلى خمسة عدد التدريبات التي تجريها قطر مع دول غربية خلال شهر واحد، فقد أجرت مناورتين مع قوات أمريكية في 16 و18 يونيو/حزيران الماضي، وتمرين مع قوات البحرية الفرنسية في 22 من الشهر نفسه.
وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية في بيان أن "القوات البحرية الأميرية القطرية اختتمت اليوم تمرينا بحريا مشتركا مع القوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية لدولة قطر".
وأوضحت أن التمرين مر بمرحلتين، الأولى تدريبات ومحاضرات في ميناء حمد الدولي، عن مكافحة الحرائق وحصر العطب، والاتصالات البحرية، وتمارين خاصة بحماية السفن أثناء الرسو، إضافة إلى بعض المحاضرات التي تتعلق بعلم الحرب السطحية البحرية".
أما المرحلة الثانية فقد شملت التدريبات العملية على كسح القناة البحرية من الألغام، والاتصالات البحرية ،وتمرير البلاغات لرماية المدفعية والصواريخ البحرية، وعددا كبيرا من التمارين العملياتية البحرية الأخرى.
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن القوات الخاصة البحرية اختتمت تنفيذ تمرينين اثنين مشتركين مع القوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية لدولة قطر.
وقالت إن التمرينين اللذين استمرا لمدة يومين، يهدفان إلى تبادل الخبرات بين القوات المشاركة، وتطوير وتوحيد مفاهيم البحرية، وتدريب الأطقم القطرية والبريطانية على طرق الإسناد المختلفة، ومحاكاة إطلاق الصواريخ من على متن السفن الحربية.
وأشارت وزارة الدفاع القطرية إلى أن هذين التمرينين كانا بناء على طلب من القوات الملكية البريطانية ووفق اتفاقيات مسبقة بين الجانبين في إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين.
وتأتي هذه المناورات جميعها في ظل أزمة تعصف بمنطقة الخليج منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
جدير بالذكر أن القوات الجوية الأميرية القطرية شاركت، السبت، في العرض الجوي الملكي الدولي في بريطانيا بطائرات C130J من جناح النقل الجوي السرب 12.