اخبار الساعة
شهدت تركيا اليوم الأربعاء (19 يوليو 2017)، حركة تغيير وزاري، أطيح فيها بوزير الدفاع فكري أشيق، وذلك بعد عام واحد على الانقلاب الفاشل.
ويأتي التعديل الوزاري عقب عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، بينما تمت الإطاحة بفكري أشيق من وزارة الدفاع، وهو الذى تم اعتقاله العام الماضي أثناء تحرك الجيش التركي ضد "أردوغان"، لكنه لم يخرج من التشكيل الوزاري كلية حيث تغير منصبه إلى نائب رئيس الوزراء، ليتولى حقيبة الدفاع نور الدين جانيكلي، وفقًا للأناضول.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم، التغييرات الوزارية الجديدة للحكومة الخامسة والستين التي يترأسها، في مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، عقب لقائه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
وشملت التغييرات إلى جانب أشيق كلًّا من وزير العدل بكر بوزداغ، والصحة رجب أقداغ، لينضموا إلى هاكان جاويش أوغلو ومحمد شيمشك، كنواب لرئيس الوزراء، بينما تم الإبقاء على مولود جاويش أوغلو وزيرًا للخارجية.
وعُين عبدالحميد جُول وزيرا للعدل، وفاطمة بتول صايان قايا وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وعمر جليك وزيرًا لشؤون الاتحاد الأوروبي، وفاروق أوزلو وزيرا للصناعة والعلوم والتكنولوجيا.
وتولت جوليدة صاري أر أوغلو حقيبة وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ومحمد أوزهسكي وزارة البيئة والتطوير العمراني، واستمر نهاد زيبكجي وزيرًا للاقتصاد.
كما يستمر براءت ألبيراق في عمله وزيرًا للطاقة والموارد الطبيعية، وبولنت توفنكجي وزيرًا للتجارة والجمارك، وأحمد أرسلان وزيرا للمواصلات والاتصالات والنقل البحري، وسليمان صويلو وزيرًا للداخلية، وويسل أروغلو وزيرًا للغابات والموارد المائية، وعصمت يلماز وزيرا للتربية، وناجي آجبال وزيرًا للمالية.
وتولى نائب يلدريم السابق نعمان قورتولموش منصب وزير الثقافة والسياحة، بينما تولى عثمان أشكن باك حقيبة وزارة الرياضة والشباب، ولطفي ألوان وزيرًا للتنمية، وأحمد دميرجان وزيرًا للصحة، وأحمد أشرف فاقي بابا وزيرًا للزراعة والثروة الحيوانية.