كشفت كاميرات المراقبة لحظة انتحار رجل آسيوي بالقفز أمام حافلة متحركة كانت تسير على أحد شوارع مدينة دبي الإماراتية، لتساهم في إنقاذا سائق الحافلة من تهمة ارتكاب الحادث وبالتالي عقوبة السجن.
ووفقاً للسلطات، وقع الحادث قبل شهرين على طريق أم سقيم أمام أكاديمية شرطة دبي.
وبحسب صحيفة غولف نيوز، قال اللواء محمد سيف الزعفين رئيس مجلس المرور الاتحادي ومساعد القائد العام لشرطة دبي: “إن الحادث سُجل في البداية كحادث سيارة عادي، ولكن عندما تحققت الشرطة من كاميرات المراقبة، وجدت أن سائق الحافلة بريء، وأن الضحية لم يعطه فرصة لتجنبه”.
وأضاف: “أظهر المقطع المتوفي واقفاً على الرصيف، وهو يبدو متردداً لبعض الوقت، قبل أن يقوم بعبور الطريق، لكنه عاد إلى نقطة البداية مرة أخرى، وفي النهاية، قفز أمام حافلة على الجانب الأيسر من الطريق. وقفز على الطريق كما لو كان يقفز في حمام سباحة”.
اشتبه المحققون في أن الحادث لم يكن حادثاً عرضياً، حيث لم تكن هناك دلائل على وجود آثار اصطدام على واجهة الحافلة. وقال المحقق المسؤول: “لم يكن هناك خدش بواجهة الحافلة. فقد كان المتوفي مستلقياً على الأرض عندما دهسته الحافلة”.
إلا أن سائق الحافلة كان مرتبكاً، وقال للشرطة إنه كان يتبع قواعد المرور عندما قفز المتوفى أمام حافلته. وقال اللواء “كانت شهادته مختلفة عما رأيناه في المقطع، فلم يكن الرجل الآسيوي يركض أمام الحافلة بل قفز وكان مستلقياً على الطريق قبل
وبموجب القانون لن توجه تهم للسائق، ولا يمكن المطالبة بالتعويض إذا كان عابر الطريق المخالف هو المسؤول عن الحادث. وبالفعل تم تسجيل الحادث على أنه حالة انتحار.