ذكرت صحيفة “الأخبار” المغربية أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز حطّ رحاله في قصره المحيط بشاطئ أشقار في مدينة طنجة.

وأشارت إلى أن الوفد المرافق له والبالغ عدهم 1000 شخص، حجز ما يزيد عن 800 غرفة موزعة على خمسة فنادق فاخرة ذات تصنيف 5 نجوم، دون أن تذكر الصحيفة أسماءها.

 

وعند البحث عن أسعار غرف في فنادق خمس نجوم بمدينة طنجة على مواقع إلكترونية للحجوزات الفندقية بينها موقعا “بوكينغ، وتريفاغو”، فإن الكلفة تتراوح بين 200 إلى 500 دولار في الليلة الواحدة، أي بمتوسط 300 دولار للغرفة، وبذلك فإن تكلفة 800 غرفة يُكلف وسطياً في اليوم الواحد 240 ألف دولار أميركي.

 

واستأجر الوفد المرافق للملك سلمان أيضاً 170 سيارة خاصة، مشيرةً إلى أن تكلفة السيارة في اليوم الواحد تصل إلى 4 آلاف درهم وهو ما يعادل 423 دولاراً، بحسب سعر الصرف ليوم السبت 29 يوليو/تموز 2017.

 

وبذلك فإن تكلفة استئجار السيارات الخاصة المرافقة للوفد المرافق للملك في اليوم الواحد تصل إلى نحو 72 ألف دولار.

 

وعليه فإن كلفة استئجار غرف الفنادق والسيارات الخاصة تصل حصيلتها إلى 312 ألف دولار في اليوم الواحد فقط.

 

وكانت وكالة الأناضول نقلت في وقت سابق عن مصادر متطابقة، استمرار إقامة العاهل السعودي في المغرب، لمدة شهر، تبعاً لبرنامج الحجوزات الذي حصلت عليه الوكالة من مصادر فندقية طلبت عدم الكشف عن هويتها.

 

وباعتبار أن تكلفة اليوم الواحد وسطياً للوفد المرافق للملك تصل إلى 312 ألف دولار، فإنه على مدار شهر كامل، سيدفع الوفد السعودي 9 ملايين دولار و360 ألفاً، فقط ثمن المنامة وإيجار السيارات.

 

ولا يضاف إلى هذه التكلفة ثمن سيارات سياحية أخرى استأجرها الوفد المرافق للملك بقيمة 1500 درهم (158 دولاراً) يومياً، ولم يذكر عدد هذه السيارات المُستأجرة.

 

وللعام الثالث على التوالي يختار الملك سلمان قضاء إجازته الخاصة في مدينة طنجة الملقبة بـ”عروس الشمال”.

 

ودأب الملك سلمان على قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة، منذ أن كان ولياً للعهد، غير أن زيارته للمدينة، باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير/كانون الثاني 2015