اللجنة الحقوقية تنظم وقفة احتجاجية أمام السفارة الباكستانية بصنعاء لإطلاق سراح أرملة بن لادن اليمنية
بتاريخ 2011-12-28T00:47:44+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2091) قراءة
اخبار الساعة - صنعاء
نظمت اللجنة الحقوقية في قضية المواطنة اليمنية أمل السادة , أرملة بن لادن ,المحتجزة في باكستان , أمس الأول , وقفة احتجاجية أمام السفارة الباكستانية بصنعاء وذلك للمطالبة بإطلاق سراح أرمة بن لادن اليمنية وأطفالها .
وقالت اللجنة , في بيان تلقى" التغييرنت " نسخة منه , أن أمل السادة " تعيش وأطفالها حالة من تردي في الوضع المعيشي والإنساني وعدم القدرة على التحرك خارج المنزل حتى من رؤية الشمس، وفي هذا فقد أضربت الأسرة عن الطعام احتجاجاَ على الوضع المأساوي التي تعيشها خلال الفترة واستنكاراَ على إخضاعهم تحت الإقامة الجبرية وعدم السماح لهم بمغادرة البلاد " .
ودعت اللجنة في بيانها السفارة الباكستانية " للتحرك الفعلي للبت في القضية وتوضيح ما يكتنفه من غموض عن عدم انصياع الحكومة الباكستانية لدعوات المنظمات الحقوقية والإنسانية للإفراج عنهم، ونحمل الحكومة الباكستانية عن أي أذى تتعرض له الأسرة أو التمادي أكثر بإغفال القضية أو استمرار احتجازهم" .
وطالبت اللجنة حكومة الوفاق الوطني التواصل مع دولة باكستان لإطلاق صراح أرملة بن لادن وأطفالها , مضيفة, انه يجب على الوسائل الإعلامية تغطية القضية وإبرازها للعالم.
كما دعت اللجنة " كل المنضمات الحقوقية المحلية في الوقوف مع قضية أمل وأبنائها والتنسيق مع المنظمات الدولية للنضر في الوضع الإنساني للأسرة والتعامل معها كقضية إنسانية، وعلى مساندتهم بأي وسيلة بما من شأنه التوصل للإفراج الفوري الغير مشروط والمغادرة إلى اليمن ، وعلية فإن استمرار رزوحهم تحت الإقامة الجبرية سيشكل رأي عام كقضية تعد من ضمن "الانتهاكات لحقوق الإنسان " فتكون للمرحلة القادمة خطواتها"
ويفيد مراسلوا عين اليمن بإن اخيها زكريا السادة قد اتجهى مطلع الشهر الحالي الى باكستان لإحضار اخته ارملة بن لادن و طفليها إلى اليمن و لازال هناك حتى يومنا هذا
نص البيان الذي حصل التغيير على نسخة منه :
- منذ أكثر من نصف عام ولا تزال المواطنة اليمنية أمل السادة وأولادها الخمسة المحتجزين لدى السلطات الباكستانية ؛ تفرض عليها ومن معها إقامة جبرية في منزل بالعاصمة الباكستانية " إسلام أباد " دون السماح لزيارتهم أو لمعرفة أوضاعهم الإنسانية سوى شقيقها وليوم واحد فقط بالأسبوع، وفي فترة محددة، وقد كانت وزارة الداخلية الباكستانية قد وعدت بعد متابعة حثيثة من قبل أسرتها في اليمن، وكذلك تنسيق من قبل السفير اليمني في "إسلام أباد" لدى باكستان؛ بالإفراج عن أرملة بن لادن وبنيها الخمسة،
إلا أن الداخلية الباكستانية تلكأت في الفترة الأخيرة عما وعدت به وأحجمت عن تحديد القترة الزمنية لمغادرتهم البلاد، وتعيش أمل السادة وأطفالها حالة من تردي في الوضع المعيشي والإنساني وعدم القدرة على التحرك خارج المنزل حتى من رؤية الشمس، وفي هذا فقد أضربت الأسرة عن الطعام احتجاجاَ على الوضع المأساوي التي تعيشها خلال الفترة واستنكاراَ على إخضاعهم تحت الإقامة الجبرية وعدم السماح لهم بمغادرة البلاد ،
ولهذا فإننا ندعو أولا السفارة الباكستانية للتحرك الفعلي للبت في القضية وتوضيح ما يكتنفه من غموض عن عدم انصياع الحكومة الباكستانية لدعوات المنظمات الحقوقية والإنسانية للإفراج عنهم، ونحمل الحكومة الباكستانية عن أي أذى تتعرض له الأسرة أو التمادي أكثر بإغفال القضية أو استمرار احتجازهم، ونؤكد على الأتي :
1- نطالب من حكومة الوفاق الوطني التواصل مع دولة باكستان لإطلاق صراح أرملة بن لادن وأطفالها .
2- على الوسائل الإعلامية تغطية القضية وإبرازها للعالم .
3- وندعو كل المنضمات الحقوقية المحلية في الوقوف مع قضية أمل وأبنائها والتنسيق مع المنظمات الدولية للنضر في الوضع الإنساني للأسرة والتعامل معها كقضية إنسانية، وعلى مساندتهم بأي وسيلة بما من شأنه التوصل للإفراج الفوري الغير مشروط والمغادرة إلى اليمن ، وعلية فإن استمرار رزوحهم تحت الإقامة الجبرية سيشكل رأي عام كقضية تعد من ضمن "الانتهاكات لحقوق الإنسان " فتكون للمرحلة القادمة خطواتها