اخبار الساعة
دعا محافظ تعز عبده محمد الجندي أبناء الصبيحة أن لا يكونوا وقودا لحرب فرضها العدوان، وسلب إرادتهم من قبل الإحتلال السعودي الإماراتي.
وأكد المحافظ الجندي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء أن محافظة تعز صامدة في وجه أعتى عدوان غاشم إستهدف كل مقدرات المحافظة وتركها أطلال.
وقال” إن قيادة المحافظة تبذل كل جهدها من أجل إعادة تفعيل المكاتب التنفيذية بالمحافظة لتمارس عملها بصورة طبيعية “.
وأكد محافظ تعز انتظام العمل في جامعة تعز ومكتب التربية والتعليم ومكتب الضرائب الذي يرفد الخزينة العامة يوميا باثنين مليون ريال فيما يستولى مرتزقة العدوان على عائدات الضرائب والوجبات والرسوم داخل المدينة إلى جيوبهم الخاصة.
وأضاف” إن مرتزقة العدوان هم من رفضوا تخفيف الأعباء عن أبناء تعز ويستمرون بحصار المدينة وأبنائها رغم سعي قيادة المحافظة بالتعاون مع الشخصيات الإجتماعية لفتح منفذ صالة للدخول إلى تعز بناء على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى “.
ونفى المحافظ الجندي إدعاءات العدوان ومرتزقته بالسيطرة على معسكر خالد .. مؤكدا أن المعارك تدور حول المعسكر وفشل المرتزقة عن تحقيق أي تقدم لهم كون التباب المحيطة بالمعسكر تحت سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم.
وبخصوص ردود الافعال على مبادرة اطلقها البرلمان مؤخرا للحل في اليمن، دعا محافظ تعز إلى عدم مهاجمة مجلس النواب كونه الممثل الاساسي للشرعية في البلد وكونه ايضا يعطينا جميعا الشرعية الحقيقية المستمدة من الشعب ومن الملايين التي تخرج باستمرار في ميدان السبعين وكل ميادين وساحات اليمن.
وسخر الجندي، من عرض ما سمي بالشرعية المدعومة من تحالف العدوان، مبالغ مالية طائلة لكل عضو مجلس نواب يشارك في عقد جلسة برلمانية في محافظة عدن.
وقال: إن ذلك العرض المخزي فشل فشلا ذريعا عندما رفض جميع الاعضاء الوطنيين مثل تلك الاغراءات على حساب مصالح اليمن واليمنيين، واضاف: لم يجدوا احدا من اعضاء مجلس النواب الشرفاء وافق على بيع ماضية وحاضرة ومستقبلة من أجل مبلغ مليون ريال سعودي..
وتطرق الجندي في حديثة الى عدد من المشاكل والصعوبات التي تعانيها وتواجهها محافظة تعز في كافة المجالات، وما خلفه العدوان السعودي من دمار في البنى التحتية وما تعرضت له المحافظة من عمليات نهب وسلب من قبل ما اسموا انفسهم بالمقاومة.