منهم 682 وافداً اليها: اكتشاف 1121 حالة إيدز في المملكة العربية السعودية العام الماضي
بتاريخ 2011-12-29T13:32:22+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2844) قراءة
اخبار الساعة - نواف عافت (الرياض)
كشفت وزارة الصحة أن عدد الحالات المكتشفة والمبلغة لمرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة الايدز في العام الماضي بلغ 1121 حالة من كافة مناطق ومحافظات المملكة، منهم 439 مواطنا، فيما بلغ عدد حالات غير السعوديين 682 حالة.
وأوضح الوكيل المساعد للطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتور زياد ميمش أن الحالات المكتشفة والمبلغ عنها في العام 2009، تمثلت في 481 حالة لمواطنين، 806 لأجانب، أما في العام 2008م، فوصل عدد الحالات المكتشفة والمبلغ عنها بين السعوديين إلى 505 حالات، وغير السعوديين في نفس العام إلى 769 حالة.
وأفاد ميمش أن معدل الحالات بين عامي 2008 و2009، انخفض بنسبة تتراوح من 9 في المائة إلى 13 في المائة، بينما انخفض عدد الحالات المسجلة بين غير السعوديين في العام 2010م، بنسبة 15 في المائة و11 في المائة عن عامي 2009 و2008م على التوالي، كما أن معدل انتشار عدوى الايدز بين السعوديين يقدر اثنين لكل عشرة آلاف شخص، بينما يقدر معدل الإصابة بفيروس الايدز في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة بواحد لكل ألف فرد أي أن معدل انتشار فيروس الايدز في منطقة الشرق الأوسط قارب خمسة أضعاف معدل انتشار العدوى في المملكة.
وبين الوكيل المساعد للطب الوقائي في وزارة الصحة بأنه رغم هذه البيانات التي توضح انخفاض مستوى حالات الايدز في المملكة، فإن وزارة الصحة تتعامل مع الأمر بكل حرص واهتمام لإبقاء معدل العدوى ضمن المستوى المنخفض، وتعمد إلى التنسيق مع مختلف الجهات والوزارات الأخرى ذات العلاقة لتطبيق وتنفيذ استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة لتوفير أفضل وأحدث الخدمات الوقائية والعلاجية للحد من انتشار عدوى الايدز والأمراض الجنسية.
وكشف ميمش أن العديد من النجاحات تحققت رغم صعوبة التعامل مع مثل هذه الأمراض، والتي من بينها سلامة الدم المنقول داخل البلاد منذ عام 1986م، كما أن هناك تغطية علاجية كاملة لجميع المتعايشين بنسبة 100 في المائة لمرضى الايدز، مع العمل الدؤوب في إتاحة خدمات الفحص والمشورة والإرشاد الثابتة والمتنقلة ونشر التوعية الصحية بين الفئات المستهدفة لتعديل السلوكيات المرتبطة بانتقال العدوى، مع العمل الجاد للحد من انتقال العدوى من الأمهات المصابات بالفيروس إلى الجنين، وخدمات الحد من الوخز الملوث، فضلا عن خدمات الدعم المادي والنفسي وغيرها من الخدمات الأخرى، كما يجري العمل بصورة مكثفة لمنع وفادة المرض من الخارج من خلال تطبيق الاشتراطات المتبعة لدخول العمالة الوافدة والإجراءات الداخلية المتبعة عند تجديد الإقامة بالمملكة، كما تتخذ إجراءات وبائية فورية حال اكتشاف إصابة أي من المقيمين بالعدوى.