اخبار الساعة
توفيق محمد الصعدي مواطن يمني لا ذنب له بهذه الحرب سوى ان منزله يقع بجانب "المهدي" وهو احد قيادات جماعة الحوثي، احيث استهدف الطيران منزل منتصف شهر رمضان الماضي، ما اسفر عن تدمير منزله، وانتشال افراد اسرته من تحت الانقاض، حيث اسفر القصف عن إصابة زوجته بحروق من الدرجة الاولى، وكسور في رجلها والحوض، وما زالت تتلقى العلاج حتى اليوم، فيما تعاني ابنته من ضربة في الجمجمة، اخرجتها عن الوعي، ناهيك عن التدمير الكامل لمنزله واتلاف محتوياته.
مصادر اخبار الساعة كشفت ان الصعدي عانى أشد المعاناة منذ قصف منزله، حيث انه فقد بيته واصيبت زوجته بكسور وحروق من الدرجة الأولى وابنته فاقده الوعي وزار مع أطفاله خمسه مستشفيات ابتداء من مستشفى 17 ثم حولوه إلى 48 ثم حولوه إلى العلوم والتكنولوجيا ثم حولوة إلى ازال ومن بعدها إلى الثوره وكل هذا التحويلات في ليله واحده ومنها إلى الشارع وكل مستشفى يتعذر بحجة منها عدم وجود كراسي وأطباء عظام ومتخصصين حروق الى ان انتهى به الصباح في في السطوح مع أولاده.
مجاهد المطري التقى الصعدي والذي كشف جزء من معاناته، حيث قال:
مأساة المواطن توفيق الصعدي الأكثر ايلاما كانت قد بدأت ولم تنتهي حتى الآن بعد أن صارت مجرد رقم في سجلات حكومة الانقاذ وصور للمتاجرة والاستغلال والتوظيف السياسي من قبل دهاقنة السياسة وتجار الحروب..
وأضاف المطري قائلا: التقيت المواطن الصعدي بالصدفه عند احد الاصدقاء وقد صعقت بما حكاه لي من تفاصيل مأساته منذ استهداف منزله وكيف انه طاف بعد قصف منزله بزوجته وأبنته عدد من المستشفيات الحكومية الذين رفضوا استقباله، مما اضطره في الأخير إلى اللجوء لمستشفى خاص رغم عدم قدرته على تحمل تكاليف العلاج .
الصعدي تحدث بمرارة عن عدم تجاوب أي من الجهات الحكومية من وزارة الصحة لرئاسة الحكومة للمجلس السياسي وعدم تقديم أي جهة حكومية أي نوع من أنواع الدعم والمساعدة سواء في التكفل بعلاج المصابين من أفراد أسرته أو تقديم سكن بديل لهم مما أضطره وأفراد أسرته للسكن تحت طربال على احد أسطح المنازل.
تأملوا صور منزله المدمر و صور للمنزل والحالة الصعبة التي يمر بها وعجزه حتى عن تحمل نفقات العلاج لزوجته وبنته اللتان ما زالتا تعانيان آثار الجروح والإصابة، وحملني أمانة إيصال رسالته وشرح الوضع الذي يعيشه إلى كل من يعنيه الأمر لبذل يد العون والمساعدة بعد تنصل الحكومة عن القيام بأي من واجباتها سوى المزايدة بمأساته في شاشات التلفزيون والتقارير الحقوقية..
شاهد الصور والفيديو: