وهناك من بقايا النظام في اليمن يتلاعبون بمشاعر الشباب فبالرغم من تلطخ ايديهم بالفساد وبالمال العام وحقوق الموظفين والوطن نجدهم اليوم غيروا التوجه نحو الثورة .. للتهرب من المحاسبة وللبقاء في مناصبهم من جديد ... فمثلا أحدهم/ محمد علي الجمالي مدير الشئون المالية في وزارة الخارجية منذ18سنة عبث وأفسد خلال هذه الفترة وألأن يغرر على شباب التغيير أنه معهم .. وهو غارق في الفساد المالي والأخلاقي .. وهو السبب الرئيسي للفساد في الوزارة بحكم موقعه .. وقد جارى الفاسدين وأقتسم حقه والآن يغازل الثوريين .. فا ليد القذرة لا تقدم شيئ نظيف ... إنتبهوا يا شباب من المندسين والله عونكم .. |