أصدر التجمع اليمني لحزب الإصلاح بياناً أشاد فيه بالدور الإماراتي الذي وصفه بـ”الأبرز” في عمليات ما وصفها البيان بتحرير مناطق في محافظة تعز.

 

وشن البيان هجوماً عنيفاً على ناشطيه من الحزب الذين وصفهم بـ”أصحاب الأصوات النشاز والأقلام الهابطة المسترزقة” التي قال إنها تسعى إلى شق الصف بين حزب الإصلاح في تعز وإخوانهم في التحالف “وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة التي سيكتب لها التاريخ دورها في عملية إسقاط الانقلاب و الانتصار للشرعية”.

 

ووصف بيان الحزب الصادر عن فرعه في محافظة تعز إن المشاريع التي افتتحها رئيس وزراء الحكومة الموالية للرياض “احمد عبيد بن دغر” أنها “مشاريع أنجزتها دولة الإمارات العربية المتحدة”.

 

وأكد البيان بأن “الإصلاح في تعز يرى في دولة الإمارات شريكاً أساسياً في عملية التحرير” وأن دماء “إخواننا”، يعني الجنود الإماراتيين، “اختلطت في التربة اليمنية مع دماء اليمنيين”، مضيفاً بأن “كل المحاولات التي تبث الفتن وترتزق على حساب الدور الإماراتي ستفشل”.

 

وبدا من الواضح أن بيان إصلاح تعز يحمل من التملق والتقرب من الإمارات أكثر من أي وقت مضى بل إن بعض الناشطين المعلقين على بيان الحزب وصفوه بأنه بيان هو الأول من نوعه وأنه “يعبر عن انحراف وتغير بنسبة 180 درجة في مواقف الحزب” وتخليه عن مبادئه المعلنة ومواقفه من الدور الإماراتي في اليمن التي يصفها قياداته وناشطوه بالاحتلال.

 

الناشطة والقيادية في الحزب “توكل كرمان” كتبت معلقة على بيان حزبها – فرع تعز – بالقول “صمت دهراً ونطق كفراً.. عن بيان الأحبة في تعز أتحدث”،

 

فيما قال الصحفي والقيادي في الحزب أحمد الشلفي في منشور بصفحته “البيان الذي يصدر من أي جهة ويصف الصحفيين بالأقلام الهابطة والأصوات النشاز والمرتزقة أقل ما يقال فيه إنه بيان سوقي”.