يتسبب عرق النساء في آلام مبرحة بأجزاء مختلفة من الجسم، ويحدث نتيجة عدة أسباب من بينها: الشد العضلي والإنزلاق وتآكل الأقراص التي تعمل كوسائد بين الفقرات مع التقدم في العمر.

 

ويقدم استشاري وأستاذ مساعد المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة،  الدكتور عمرو حسن الحسني، لقراء "عاجل" بعض النصائح لعلاج "عرق النسا"، في مقدمتها: تجنب النشاطات التي تسبب إجهادًا والحصول على الراحة قدر الإمكان.

 

كما ينصح بالكمادات والتبديل بين الكمادات الباردة والدافئة على مناطق الألم، وتكرار ذلك عدة مرات في اليوم.

 

وينصح استشاري المخ والأعصاب، بممارسة الإطالة لأسفل الظهر والتمارين الهوائيّة (الآيروبكس) تحت إشراف المدرب حتى لا يتعرض لمزيد من الألم.

 

وعند الشعور بألم لا يحتمل، ينصح بتناول مسكّنات الألم التي يمكن أخذها بدون وصفة، مثل: الإيبوبروفين، والنابروكسين.

 

وأخيرا، يقول الدكتور حسن، إن التعامل الأمثل مع الحالات التي لا تتحسن بالعلاجات المنزلية هو بعض الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات، وفي حالة ازدياد الألم يمكن الاعتماد على التدخل الجراحي كحل أخير.

 

والدكتور عمرو حسن هو استشاري وأستاذ مساعد المخ و الأعصاب بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، حاصل على ماجستير ودكتوراه في المخ والأعصاب والطب النفسي، وعضو الجمعية الأوروبية لأعصاب الأطفال.