اخبار الساعة
اجم نشطاء ومواطنون كويتيون، نائب رئيس الشرطة واﻷمن العام السابق في إمارة دبي الفريق «ضاحي خلفان»، بسبب اتهامه لبلادهم بإيواء قيادة سياسية لـ«الإخوان».
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال الكاتب الصحفي الكويتي «سعد السعيدي»
موجها حديثه إلى «خلفان»: «ماذا تريد من الكويت يا ضاحي خلفان.. بلدي وسيط نزيه إن لم تعجبكم وساطته يمكنكم أن تصرحوا بذلك»، وأضاف متسائلا: «هل تنوون محاصرة بلدي كما فعلتم مع قطر؟»، ووجه حديثه إلى شيوخ الإمارات قائلا: «ما يقوله خلفان عن الكويت إن كان يعبر عن رأيكم فأعلنوه.. وإن لم يكن كذلك فأخرسوه».
فيما غرد المحامي «محمد مساعد الدوسري» بالقول: «ضاحي خلفان يتهم الكويت بأنها تنتج الإرهاب.. هل يقبل الإخوة في الإمارات أن يتهمهم أحد بأنهم يصدرون الإرهاب؟».
وتابع «مختص»: «يا خلفان.. أصغر مغرد عندنا يعطيك دروساً بالسياسة فابتعد عنا.. وطني الكويت وطن الصداقة والسلام.. فلا تهذي كما الأبله».
ولفت الصحفي «أحمد سالم»: «بعد فشل عبدالرحمن الراشد في مقالاته الثلاث المتتالية، سيفشل أيضا، الشرطي خلفان وستستمر الكويت بوساطتها التي يحاولون إفشالها بشتّى السبل».
وحذر «أبو يوسف» قائلا: «نحمد الله أن ضاحي خلفان ليس لديه قوة عظمى، وإلا لكان احتل العالم كله واتهمهم بالإرهاب».
وتساءلت «أم نوره»: «هل كلام خلفان مقدمة لحملة إعلامية تبدأ باختراق يتبعه حصار!!».
جاءت تغريدات الكويتيين، ردا على تغريدة لـ«خلفان»، قال فيها: «لتنظيم الإخوان في الخليج قيادتان.. قيادة دينية مركزها في الدوحة.. وقيادة سياسية مركزها في الكويت.. ضرب القيادتين بحجر واحد مهم!».
ويقود أمير الكويت جهود وساطة لحل الأزمة الخليجية، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وقدمت الدول الأربعة، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع قطر، بينها إغلاق قناة الجزيرة، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، وتسليم المصنفين أنهم إرهابيون ممن يتواجدون على الأراضي القطرية، وهي مطالب اعتبرتها الدوحة «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».