في عالم الهندسة الإنشائية، غالباً ما يتبع الشكل الجمالي، الوظيفة.. ولكن، ليس في عالم المرشحين النهائيين لأحد أهم جوائز مجال التصميم والبناء في العالم، إذ باتوا يدمجون الاثنين معاً، لينتجوا تصاميم تتميز بشكلها ووظيفتها العملية أيضاً.

 

من جسر للسكك الحديدية يبلغ طوله 250 قدما، إلى أطول ناطحة سحاب سكنية و"الأنحف" في العالم، تألقت أعظم إنجازات الهندسة المعمارية في العالم لعام 2017، في جوائز "ستراكتورال اواردز" أي "جوائز البناء."

 

ويركز برنامج الجوائز الذي يحتفل هذا العام بـ50 عاما على انطلاقه، على التصميم الهندسي فضلاً عن الإبداع في البناء والأناقة والاستدامة. كما تتضمن الجوائز 15 فئة هندسية، بما فيها فئة "الحفاظ على التراث" وفئة "المباني العالية" وفئة "الفن الهيكلي".

 

ويشرح البروفيسور تيم إيبيل من جامعة باث، والذي يُحكم في المسابقة أن الجوائز كانت تغطي فئات أكثر في الماضي مثل "فئة المباني الصحية والمباني السكنية والمباني التجارية وما إلى ذلك،" مضيفاً: "هذا العام، تركز الفئات على التحديات البنائية، وأعتقد أنها لاقت نجاحاً كبيراً من حيث التنوع."

 

كما يتضمن هذا العام للمرة الأولى، فئة "التصاميم المبنية في الظروف القاسية" والتي من بين مرشحيها برج مقاوم للزلازل في نيوزيلندا، ومجموعة من توربينات طاقة المد والجزر المثبتة في البحار على سواحل اسكتلندا.

 

وقد شارك هذا العام في المسابقة التي تنظمها مؤسسة المملكة المتحدة للمهندسين الإنشائيين، 43 تصميما، ومن المقرر أن يعلن عن الفائزين النهائيين في 17 تشرين الثاني/نوفمبر في حفل في العاصمة لندن.

 

 

المصدر : CNN