اخبار الساعة - خاص
نفى مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام / علي عبدالله صالح أي علاقة للمؤتمر بعملية جمع التوقيعات التي تجري حالياً لترشيح السفير / أحمد علي عبدالله صالح سواء كان ذلك بشكل فردي وبحسن نيه، أو بدفع من أي قوى سياسية هدفها الاساءة للزعيم / علي عبدالله صالح ولنجله السفير / أحمد علي وللمؤتمر الشعبي العام .
وقال المصدر أن الهدف الرئيسي والهم الوحيد لكل اليمنيين الاحرار وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم وكل القوى الوطنية الشريفة يتمثل في مواجهه العدوان الذي تتعرض له بلادنا من قبل مايسمى بالتحالف بقيادة السعودية.
وأهاب المصدر بالذين يشاركون في هذه الحملة بحسن نيه وتعبيراً عن محبتهم للمؤتمر ولشخص السفير / احمد علي عبدالله صالح عدم الانجرار في أي عمل أو ممارسات هدفها الاساءه للمؤتمر الشعبي العام أو لشخص السفير الذي يخضع حالياً للاقامة الجبريه هو وأفراد اسرته في أبو ظبي ومنعه من العودة الى بلده.
وأعرب المصدر عن التقدير العالي لصدق المشاعر التي عبر عنها المطالبون بالافراج عن السفير واسرته والسماح لهم بالعودة الى الوطن ، خاصة وأن السفير لم يكن له أي دور فيما يجري في الوطن ، وأن احتجازه تم أثناء ماكان معينا سفيراً للجمهورية اليمنية لدى دولة الامارات العربية المتحدة في مخالفة صارخة لاتفاقية فيينا بشأن ضمان حصانة كل الدبلوماسيين في كافة دول العالم.
وأضاف المصدر بأنه إذا كانوا يتذرعون بالقرار الاممي الذي فرض عقوبات منع السفر لعدد من المواطنين اليمنيين ومن ضمنهم السفير / أحمد علي عبدالله صالح ، فإن مضمون القرار واضح وهو منع من شملتهم العقوبات من مغادرة وطنهم والسفر إلى أي مكان اخر .
كما أن السفير هو ضيف على دولة الامارات العربية المتحدة بعد ان تم تعيين بدلاً عنه وأن واجب الضيافة بحسب التقاليد والاعراف العربية الاصيلة لاتجيز حجز الضيف أو الاساءه اليه أو منعه من العودة الى وطنه.
واختتم المصدر تصريحة بالقول : فمثلما كان قرار العدوان على بلادنا سياسياً ، فإن قرار إحتجاز السفير / أحمد علي عبدالله صالح واسرته وعدم السماح لهم بمغادرة الامارات هو الاخر قرار سياسي.