نفذت وزارة الداخلية السعودية، اليوم في عسير، حكم القتل تعزيراً في 3 جناة يمنيين من مروجي الحشيش المخدر والقات المحظور، كان قد قُبض عليهم عند قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر وكمية من القات المحظور.

 

وتفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في 3 جناة من مروجي الحشيش المخدر والقات المحظور، فيما يلي نص البيان:

 

قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يحَارِبونَ اللَّهَ وَرَسولَه وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يقَتَّلوا أَوْ يصَلَّبوا أَوْ تقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجلهمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ ينفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهمْ خِزْيٌ فِي الدّنيَا وَلَهمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

 

بفضل من الله تم القبض على كل من: 1- يحيى علي موسى عاتي، 2- علي إبراهيم جبران أحمد، 3- شوعي عيسى يوسف حجاجي (يمنيي الجنسية)، عند قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر وكمية من القات المحظور، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بما نسب لهم، وبإحالتهم إلى المحكمة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجناة المذكورين اليوم الثلاثاء الموافق 23/ 11/ 1438هـ في منطقة عسير.

 

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. .والله الهادي إلى سواء السبيل.