استنكر القيادي في أنصار الله الدكتور أحمد مطهر الشامي التعاطي “الغير أخلاقي” لبعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ممن كان يظهر التشدد مع أنصارالله حسب تعبيره ، في انتقاد الأخطاء التي يرتكبها المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام.

 

وفي منشور له على صفحته بـ”فيسبوك” بعنوان (المتنططون) أشار الشامي إلى أن “من يظهر نفسه حريصا على المسيرة القرآنية ويترجم حرصه بشكل سب وشتم بذيء ومستفز للمؤتمريين على صفحات الفيسبوك بحجة التعامل بالمثل ويضع أذن من طين وأذن من عجين لكل خطاب يسمعه من قائد الثورة في هذا المجال لهؤلاء أقول لا تغلفوا بذائتكم برداء الحرص على المسيرة ، فقائد المسيرة الشهيد القائد يقول ( الأسلوب المستفز لا يجدي).

 

وأضاف الشامي أنه “لا بأس أن تنتقد وتبين الأخطاء الكارثية التي يرتكبها حزب المؤتمر بطريقة حكيمة وحريصة على فضح المتلاعبين منهم وهداية الأحرار منهم ، فهداية أنفسنا و الناس هدفنا الرئيسي ، ومع الحرص على أولوية مواجهة العدوان ، أما البذائة والاستفزاز لا تهدى أحدا.”

 

وتابع أن “لا غرابة أن اثنين من المفسبكين البذيئين ممن كان يظهر التشدد مع أنصار الله وغيرهم الكثير بانت حقيقتهم وتحولت بذائتهم خنجر في ظهورنا لأنهم كانوا إما أناس قليلي وعي تراكم عليهم الجهل فسقطوا في أبسط اختبار ؛ أو متسلقين مصلحيين لم تترسخ قيم وأخلاق المسيرة فيهم أو مدسوسيييين.”