أصدر لواء المحضار في مدينة عدن - جنوب اليمن - اليوم الثلاثاء بياناً هاماً بخصوص تفجير أحد مخازن الأسلحة التابعة للواء في المدينة  .

وكشف بيان اللواء في البيان عن استهداف مخزن للذخيرة تابع لقوات اللواء واصفاً من قام بتلك العملية بالعابثين .

وأضاف ماحدث يوم أمس من عملية ممنهجة على معسكر المحضار  في مصنع الغزل والنسيج  في مديرية المنصورة إن دل على شيء فإنما يدل على أن  وجود قوة من أبناء عدن لحمايتها ترهق الطامعين وتمثل حاجزا منيعا أمام مخططاتهم الإجرامية تمنعهم من تنفيذها، حسب البيان .

كما كشف البيان عن مجموعة ألوية ومن تتبع من الشخصيات البارزة في المدينة مؤكداً أنها موالية لتلك الشخصيات وليس لمدينة عدن وفق البيان .

 

 نص البيان كما ورد من المصدر:

" بيان من لواء المحضار حول تفجير مخزن الذخيرة

شهدت محافظة عدن ليلة أمس طعنة بخاصرتها، حيث قام العابثون باستهداف مخزن الذخيرة الخاص بمعسكر المحضار، ولقد آلمنا كثيرا حين شاهدنا ذخيرة أبناء عدن تتطاير في الهواء بدلا من أن تكون درعا يحميهم من أي جهة تريد العبث بمدينتهم وأمنها، 

إن هؤلاء الحاقدين العابثين الذين نفذوا جريمتهم الجبانة يريدون من خلالها أن يبعثون رسالة مفادها بأن عدن لن تقوم لها قائمة، ويريدون أن تظل بلاحماية، حتى يستطيعوا فعل مايحلوا لهم دون أن تكون هناك جهة تردعهم وتقفهم عند حدهم،

إن ماحدث يوم أمس من عملية ممنهجة على معسكر المحضار  في مصنع الغزل والنسيج  في مديرية المنصورة إن دل على شيء فإنما يدل على أن  وجود قوة من أبناء عدن لحمايتها ترهق الطامعين وتمثل حاجزا منيعا أمام مخططاتهم الإجرامية تمنعهم من تنفيذها،

إن لواء المحضار بعد توفيق من الله ثم بدعم التحالف العربي كان له دور كبير في تحرير عدن من الغزو الحوثي والعفاشي إلى جانب كل أبناء عدن الشرفاء الذين ضحوا بكل مالديهم لتبقى هذه المدينة  معززة شامخة، ورغم هذا التضحيات إلا أن التهميش والإقصاء كان جزاء هؤلاء، وتم نسب البطولات لغيرهم بواسطة آلة إعلامية سخرت كل جهودها لذلك، بل أنهم لم يكتفوا بذلك وجاءوا بعدتهم وعتادهم إلى قلب العاصمة عدن لتصبح كل عدن ثكنات عسكرية،

إن اللذين يشجبون وينتقدون وجود معسكر اللواء محضار في وسط المدينة واعتبروه غير آمن، نقول لهم نعم أنتم على حق، ولايجب أن  تكون المعسكرات في المدن إطلاقا، ونحن مع إخراج كل المعسكرات من المدينة دون استثناء، 

فالجميع يعلم أن عدن مليئة بالألوية والمعسكرات ودعونا نذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر:

1-لوء القوات الخاصة /خورمكسر "يتبع باعش"

2-لواء بدر "يتبع الصبيحي"

3- لواء جبل حديد "يتبع عيدروس" 

4-لواء القاعدة الإدارية/ خورمكسر " يتبع شلال 

5- لواء النقل / دارسعد "يتبع امجد ابو الزبير "

6- لواء الفتح/ التواهي في قصر التواهي  "يتبع عيدروس" 

7-لواء الشرطة العسكرية/ التواهي "يتبع الحدي "

8-لواء المنشات "يتبع القملي "

9-لواء يتبع ناصر سريع /العريش

10- لواء سباء في/ البريقة 

11-لواء راس عباس في صلاح الدين 

12 لواء في الانشاءات يتبع "أبو اليمامة"

13-لواء 31 في بير احمد 

14-الويه الحزام الامني الثلاثة  وتتكون من عشره الف مقاتل في مدينه الشعب.

15-خمسة الويه رئاسية 

16- اللواء الخامس ويقع عند نقطة  الرباط 

17- لواء خفر السواحل  يتبع شلال..

وغيرها من الألوية التي لم يتم ذكرها والتي ليس بها إلا قلة من أبناء عدن،

أليست كل هذه الألوية في أماكن غير آمنة وفي قلب عدن؟

فلماذا فقط لواء المحضار الخاص بأبناء عدن هو المنغص الوحيد عليهم؟!

لقد جاء تأسيس هذا اللواء ووضع لبناته الأولى بعد اللقاء  مع القائد البطل/ جعفر محمد سعد -رحمة الله عليه- قبل وفاته بثلاثة أيام مع القائد بسام المحضار، وقد كان الفقيد حريصا أشد الحرص ومشددا على ضرورة وجود قوة عسكرية خاصة بأبناء عدن، وكأنه كان يعلم حينها مالذي ينتظر عدن وأبنائها، ويعلم يقينا أن أبناء عدن هم أكثر حرصا من غيرها على أمنها وسلامة مواطنيها،

إن ماحدث ليلة أمس من استهداف الهنجر الرئيسي للذخيرة وتفجيره بالكامل لدليل قاطع أن التهميش والمكائد لأبناء عدن ستظل مستمرة..

وربماء أخافهم رقم "خمسة آلاف وثمانمائة فرد" من أبناء عدن

الذين تم تقييدهم، بالإضافة إلى ترقيم حوالي 500 فرد من باقي المحافظات المجاورة، وجميع هؤلاء تم ترقيمهم وتثبيت أسماءهم واستلموا رواتبهم، ولازلنا في صدد تسليم الرواتب لهم حتى اللحظة..

وهذا هو السر الذي سبب للعابثين حالة هستيريا وقلق من هذا اللواء!

إننا ومن هنا نؤكد بأننا لن نتنازل عن حقوقنا ولن تهزنا مثل هذه التصرفات، وسنفي بوعودنا لأصدقائنا ورفاقنا الشهداء الذين ارتقوا في ساحات القتال..

ولعل الجميع يدرك بأن أبناء عدن هم من سطروا أروع البطولات وضحوا لأجل مدينتهم، والكل يعرف ذلك خصوصا هؤلاء الذين يتشدقون اليوم وينسبون البطولات لأنفسهم، وهانحن اليوم نجدد العهد وسنستمر في إعداد قوة حقيقة من أبناء عدن ولأبناء عدن حتى لا يكونوا تحت وطأة الذل والعبث من الجميع..

ونؤكد من جهتنا أن موقع المعسكر لن يبقى هنا، وسيتغير لمكان آخر خارج المدينة حين تنسحب كل المعسكرات والثكنات العسكرية من مدينة عدن.

وختاما نؤكد بأن التحقيق سيظل مستمرا حول هذه الحادثة الإجرامية الجبانة، والأكثر جبنا كل من شارك وساهم فيها لقتل  أبناء عدن حتى لاتقوم لهم قائمة."