أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

النيابة العامة السعودية تصدر أمرا باستدعاء مجموعة من المغردين بتويتر لهذا السبب

أصدرت النيابة العامة السعودية،  أمراً باستدعاء مجموعة من المغردين ممن رُصِدَت عليهم اتهامات جنائية بالإساءة للنظام العام من خلال التأثير على سلامة واعتدال المنهج الفكري للمجتمع بمشاركات ضارة سلكت جادة التطرف المفضي إلى مشايعة حَمَلَة الفكر الضال.. حسب وصفها.

 

 

 

وأكدت النيابة العامة وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن من تم استدعاؤهم هم قيد توصيف الاتهام الجنائي وستطبق بحقهم الإجراءات الشرعية والنظامية للمتهمين.

 

 

 

وأضافت “واس” أن النائب العام كان أكد في بيان سابق أن أي مشاركة تحمل مضامين ضارة بالمجتمع أياً كانت مادتها وذرائعها ووسائل نشرها فإنها ستكون محل مباشرة النيابة العامة وفق نطاقها الولائي بحسب المقتضى الشرعي والنظامي ومن ذلك منشورات الوسائل الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي والمحاضرات والخطب والكتب ونحوها.

 

 

 

وتشهد السعودية عقب قرار ابن سلمان “الجنوني” فرض الحصار على قطر بإيعاز من شيطان الإمارات محمد ابن زايد وبعد انقلابه على الأمير محمد ابن نايف ليمتلك جميع السلطات في يده لتمرير مخططه، حالة من التخبط والجدل وفرض قيود مشددة على أي صوت معارض وكذلك قمع المعارضين بشتى الطرق وبأي وسيلة كانت لإسكات أي صوت يفكر فقط في مجرد توجيه لوم أو انتقاد للنظام الحاكم.

 

 

 

ومنذ زمن بعيد وآل سعود يرون أنفسهم وكأنهم آلهة لا يجوز معارضتهم في أي شئ وكذلك يحرم انتقادهم مهما فعلوا، ومن خلال هذه الرؤية يستخدمون كل نفوذهم وأموالهم وسلطتهم في قمع أي صوت معارض لهم حتى لو كان أحد أفراد الأسرة الحاكمة، وتطور الأمر أكثر في عهد سلمان ونجله محمد الذي نصبه ولي للعهد بعد الانقلاب على الأمير محمد ابن نايف وأصبح الخطف والاختفاء هو مصير كل من خرج عن طوع ال سعود حتى لو كان يعيش خارج حدود المملكة.

 

 

 

وعرض تلفزيون “بي بي سي” عربي، اليوم الثلاثاء، تقريرا ناريا جاء بالقصة الكاملة والمفاجئة لثلاثة أمراء سعوديين اختُطِفوا أو اختفوا بينما كانوا في أوروبا.

 

 

 

الفيلم الوثائقي الذي مدته 30 دقيقة، يتضمن سرد واقعي حقيقي لعمليات الخطف التي تكشفت بعد تحقيق قامت به “بي بي سي عربي” استمر عاماً حول الأنشطة السرية للسلطات السعودية.

 

 

 

ووفقا للتقرير تشير الأدلة التي جمعتها “بي بي سي عربي”، إلى أن الأمراء السعوديين الذين يتحدث عنهم هذا الفيلم اختفوا من عدد من الأقطار الأوروبية في عامي 2015 و2016، وأعيدوا بالقوة إلى السعودية. يَجمع هؤلاء الأمراء أنهم كانوا معروفين بنقدهم العلني للأسرة المالكة السعودية. واحد منهم وُضع قيد الحبس بدون محاكمة، بينما مكان الأخرين غيرُ معلوم.

 

 

 

وكانت صحيفة الغارديان قد انفردت في تقريرها الأول عن هذه القصة بشهر مارس/آذار 2016، لكن هيئة الإذاعة البريطانية قد أعدت فيلما وثائقياً عن القصة بالنسخة العربية.

 

Total time: 0.0437