أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

سيف الاسلام لساندي تايمز:

- محمد كركارة
سيف الاسلام لساندي تايمز:
ليبيا ليست في حاجة لي كقائد او زعيم في المستقبل
2010-06-28
img

صنداي تايمز

 

قال سيف الاسلام القذافي رئيس مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية أن ليبيا ليست في حاجة له مستقبلا كقائد أو زعيم وأوضح أن ما ستحتاجه ليبيا - في المستقبل- هو إدريين جيدين يختارهم الشعب الليبي ولدينا الكثير منهم لإدارة البلاد، أي لإدارة سياسة الإسكان، وإدارة التعليم، وقطاع الصحة، والسياحة، والصناعة. وجاء ذلك في لقاء معه نشر بصحيفة الساندي تايمز أمس الاحد كرد على سؤال حول فيما إذا يجري إعداده ليكون وريثا أو قائدا أو زعيما لليبيا في المستقبل

، وأضاف في السياق ذاته "هذه رؤيتي لليبيا في القرن الحادي والعشرين. لذا إن كنت تتحدثين عن العودة للنظام العسكري، ملك، ولي عهد، عائلة، زعماء... هذا الزمن قد ولى، وانتهى .. هذه رؤيتي"

وفيما يلي ترجمة مقابلة رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الإسلام القذافي كما نشرها موقع صحيفة صنداي تايمز(الترجمة نقلا عن صحيفة أويا):

صنداي تايمز: سؤال لسيف الإسلام مفاده أنه "يتم تجهيزك لتكون القائد أو الزعيم القادم لليبيا"؟

سيف الإسلام: "فكرتي، وأنا واثق جداً من ذلك. أن الشعب الليبي لا يحتاج إلى ملك مجدداً، لا يحتاج إلى زعيم، زعيم عظيم مجدداً. في المستقبل، وأنا أتحدث الآن عن المستقبل، ومن اجل الشباب، سيحتاجون إلى مدراء (أو إداريين)... لإدارة البلاد، لإدارة سياسة الإسكان، لإدارة التعليم، قطاع الصحة، السياحة، الصناعة. لذا فإن المستقبل هو للمدراء (أو الإداريين). والشعب سينتخب إداريين، لإدارة البلاد وليس ملوك وزعماء. هذه رؤيتي لليبيا في القرن الحادي والعشرين. لذا إن كنت تتحدثين عن العودة للنظام العسكري، ملك، ولي عهد، عائلة، زعماء... هذا الزمن قد ولى، انتهى، بالإضافة إلى أن الليبيين لا يحتاجون إلى ذلك مجدداً. إنهم في حاجة إلى إداريين. لذا في ليبيا لدينا العديد من الإداريين الجيدين، ويجب أن يكون لدينا نظام يمنحهم فرصة أن يتولوا المناصب التي تمكنهم من إدارة البلاد في الاتجاه الصحيح، وحيث يمكن لليبيين أن ينتخبوا أفضل الإداريين لإدارة البلاد. هذه رؤيتي."

صنداي تايمز: ليبيا لديها الكثير من المعالم السياحية والمناطق التي يمكن أن تجذب السياح وأنتم تشجعون على السياحة كيف يمكن ذلك وأنتم لا تملكون بنية تحتية للسياحة واستقبال السياح؟

سيف الإسلام: "بسبب لعنة النفط، وبسبب أن ليبيا لديها الكثير من النفط والغاز، لذا فإن الحكومة تعتقد أننا لا نحتاج إلى السياحة والسياح. ولكن الآن استطعت أن أغير وجهة نظرهم، والآن ليبيا تستثمر الكثير من الأموال في هذا القطاع، سواء في الفنادق، المنتجعات، إلغاء التأشيرات، حيث لن تكون هناك تأشيرات مجدداً على الأجانب. قريباً قريباً لن يكون هناك تأشيرات، لذا سنخلق المناخ الصحيح للسياحة في ليبيا. ولا تنسي بأنه خلال سنوات المواجهة مع الغرب، اعتقدنا، أو أن الحكومة كانت تعتقد بأن السياح هم جواسيس. لذا لم يكن هناك سياح في ليبيا لأنهم يتجسسون في البلاد. ولكن الآن، اعني أن الناس غيرت من وجهة نظرها واكتشفوا أن ذلك كان خطأ، وإن السياحة قطاع هام لليبيا، لذا فنحن الآن في الطريق الصحيح. أخيرا.

صنداي تايمز: عفواً، قد تجد سؤالي غبياً، ولكن عندما تدعمون السياحة في البلاد وخاصة من الغرب، أليست ليبيا دولة خالية من المشروبات الكحولية. كيف تتعاملون مع ذلك؟

سيف الإسلام: "حسناً. لقد ناقشنا هذا الموضوع مع العديد من الناس في البلاد. يجب أن نقوم بذلك مثلما هو الحال في ماليزيا، مصر، تونس، المغرب، الجزائر، سوريا. لذا يمكنك تقديم المشروبات للأجانب فقط، السياح في الفنادق مثل باقي البلدان، اعني يجب أن نكون مثل أي بلاد عربية أو مسلمة. لذا يمكنهم بيع المشروبات في الفنادق للأجانب والسياح".

صنداي تايمز

المصدر : صنداي تايمز

Total time: 0.0471