نفى محافظ محافظة حضرموت، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن تكون هنالك سجون سرية في المحافظة. مؤكدا أن كافة السجون بالمحافظة ترتبط بالدولة وليس للتحالف العربي أي شئون بإدارتها.

 

وقال البحسني في حوار أجرته معه صحيفة " الشرق الأوسط" ان السجون تحت سيطرة الدولة ولا يمارس فيها أي أعمال لا إنسانية، خارجة عن تلك القوانين والمواثيق الدولية".

 

واضاف البحسني أن التحالف العربي " سلم مبنى السجن المركزي بمدينة المكلا للأجهزة الأمنية المحلية، والمجهز تماماً بشكل لائق بدعم إماراتي، حتى يواصل الأمن والقانون في حضرموت استعادة عافيته بشكل تام".

 

واشاد محافظ حضرموت بقوات الأمن التي قال أنها " تمكنت من إلقاء القبض على عدد من أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة على رأس قائمة الإرهاب الدولية، منذ تحرير مديريات ساحل وهضبة المحافظة من تنظيم القاعدة الإرهابي، نهاية أبريل (نيسان) من عام 2016".

 

وأضاف أنه " لقد تم التحفظ عليهم في سجون محصنة، تحرسها قوة كبيرة من قوات النخبة، ولم يتمكن أي منهم من الفرار حتى الآن".

 

وعزا المحافظ هذا النجاح الأمني الى " دعم دول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، الذي استمر بعد تحرير المحافظة إلى ما تلاها من عمليات مطاردة ومداهمات لخلايا التنظيم في المكلا، عاصمة المحافظة، والمدن والقرى والمزارع والجبال المجاورة لها، عبر جهود عسكرية واستخباراتية منظمة شاركت فيها عدة جهات محلية ودولية".

 

وقال أن الاجهزة الأمنية بالمحافظة " ترصد  بشكل دائم جل التحركات المشبوهة، التي قد توصل لإلقاء القبض على أي خلايا إرهابية جديدة، بحيث يتم القضاء على الإرهاب بشكل كامل في المنطقة، وإنهاء أي تهديدات لدول الجوار، أو المصالح الدولية بالمنطقة".