تحدث مسؤول في حكومة الرئيس هادي عن دعوات النزول إلى ميدان السبعين للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وكيف اربكت هذه الدعوات قيادات في جماعة الحوثي.

وقال مستشار وزير الإعلام "مختار الرحبي" عن حزب المؤتمر: "المؤتمر حزب كبير ولديه جماهير عريضة والدعوة الى النزول في يوم 24 اغسطس اربك مليشيات الحوثي وجعل الاجواء بينهم ملبده بل ومفخخه وخرج الكثير من قيادات الحوثي على صفحات التواصل الاجتماعي يهاجمون من يدعون للنزول والاحتشاد بل ان محمد علي الحوثي هدد بنصب الخيام على مداخل العاصمة صنعاء وغرد القيادي الحوثي حسين العزي في تويتر قائلا ان التصعيد المؤتمري غير مبرر وخاطب ياسر العواضي وكذلك عارف الزوكا نحن نعرفكم جيدا وبلاش عنتريات".

وأضاف الرحبي قائلا: "خوف الحوثيين وقلقهم من حشود السبعين جعلهم يتصرفون بشكل لم يسبق ان تعاملوا به مع حليفهم الاول صالح الذي يجيد الرقص فوق الثعابين كما يقول، البعض يشكك بما يحدث بين الحلفاء ويقول انه تبادل ادوار وانهم قد تجاوزا ازمات كثيرة عصفت بتحالفهم لكن المتغيرات الدولية وكذلك المحلية قد تجعل من احدهم يضحى بالاخر لينجوا، فعالية المؤتمر في حال لم يعلن صالح تاجيلها او الغائها قد تكون بداية فك ارتباط حزب المؤتمر جناح صالح بجماعة الحوثي خصوصا ان اتباع صالح قد تعرضوا لسيل من الاهانات والاستهداف والتهميش والاقصاء واصبح الكثير من انصار صالح يكتب بكل صراحة عن فساد و فشل الحوثيين بل ان هناك اصوات مرتفعة تدعوا لانهاء التحالف مع الحوثيين".

واختتم كلامه بالقول:

"سنكون مع المؤتمر حين يعود الى الجمهورية وينهى تحالفه مع جماعة الكهنوت والرجعية ودعاة الامامة،فحزب المؤتمر يظل حزب سياسي مارس العمل السياسي طوال سنوات ماضية ولديه رصيد من العمل السياسي والمشاركة في الاعراس الديمقراطية لكن صالح هو حرف مسار الحزب وباع الجمهورية حين سلم الدولة لجماعة مسلحة لم تمارس سوى القتل والتمرد وترفض التعايش حتى مع اهم حليف لها، انا شخصيا اتمنى ان ارئ حزب الموتمر في صف الجمهورية والشرعية فحزب شعبوي مثل حزب الموتمر من المعيب ان يبقى في صف سيد الكهف وغلمانه".