اخبار الساعة
قالت وزارة العمل الكمبودية: إن إحدى العاملات المنزليات، من مقاطعة Kampong Tho، تتأهب للعودة إلى بلادها في غضون أسبوعين، بعد 12 عامًا قضتها في المملكة، دون أن تتقاضى أجرًا عن هذه المدة الطويلة.
وذكر موقع "بنوم بنه بوست" الكمبودي، الاثنين 21 أغسطس 2017، أن العاملة "Maari Sanaa" من عرقية تشام، ذات الأغلبية المسلمة، نشرت مقطع فيديو على صفحتها على موقع فيسبوك الأربعاء الماضي من داخل المملكة قالت فيه: "الرجاء مساعدتي، جئت للمملكة منذ 12 عامًا، ولا أستطيع العودة إلى كمبوديا، وليس لدي أي من "الخمير" كي يساعدني على استرجاع جواز سفري".
وزعمت خلال الفيديو أنها لم تتحدث لعائلتها منذ أكثر من عقد، ولا تعرف كيف تصل إليهم، قائلة: "جئت إلى هنا للحصول على وظيفة، والشركة خدعتني ولم يعطوني راتبًا".
من جانبه، صرح عثمان حسن وكيل وزارة العمل، وممثل المسلمين بمجلس الوزراء الكمبودي، أنه يتوقع عودة الخادمة إلى الوطن خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، مضيفًا أن الشركة التي وظفت العاملة، كانت غير قانونية، وكانت أوراق العاملة غير موثقة.
وقال حسن إن العاملة تتواجد حاليًّا بمركز للمهاجرين، غير الحاملين لوثائق، وستصدر السفارة الكمبودية في الكويت رسالة لتحديد هويتها.
بدوره، أشار "هنج سور" المتحدث باسم وزارة العمل، إلى أن بلاده والمملكة وقعتا في فبراير العام الماضي اتفاقية ثنائية لاستقدام العمالة المنزلية والعمالة العامة، لكن لم يتم العمل بها، مشيرًا إلى أنه في الوقت الراهن يعد إرسال أي خادمات للمملكة غير قانوني ولا يوجد أي شخص يرسل حاليًّا بشكل رسمي إلى السعودية.
وأضاف أن "أي شخص يرسل إلى المملكة فور دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في المستقبل سيكون محميًّا، وليس لدينا أدنى شك في ذلك".
وتقضي الاتفاقية الموقَّعة بين البلدين بتنظيم آليات إرسال العمالة المنزلية (الرجالية والنسائية) من كمبوديا إلى المملكة، كما سيتم خلال الفترة اللاحقة الاتفاق على عدد من المسارات، ومنها تكاليف وأجور العمالة المنزلية الكمبودية، بالإضافة إلى موعد بدء إصدار التأشيرات الخاصة باستقدام العمالة عبر موقع "مساند" الإلكتروني المعني بشؤون العمالة المنزلية.