استقبل الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وبحضور الإخوة الشيخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس المؤتمر، عضو المجلس السياسي الأعلى، والأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر، والأستاذ ياسر أحمد العواضي الأمين العام المساعد، وعدد من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة، عدداً من كبار مشائخ اليمن، يتقدمهم الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف شيخ مشائخ اليمن، الذين أكدوا موقفهم الحريص على سلامة البلاد.. والحفاظ على الأمن والإستقرار، واستعدادهم للمشاركة الفاعلة والإيجابية لإنجاح فعالية الإحتفاء بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر يوم الخميس القادم 24 أغسطس.

 

وقد ثمّن موقف مشائخ اليمن وهو الموقف الوطني المسئول الذي سيظل محل تقدير وإحترام.

 

مؤكداً أن احتفالية المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه الـ35 فعالية سلمية، ولتأكيد الوقوف ضد العدوان وتعزيز الجبهة الداخلية ورفد جبهات القتال التي يتصدّى فيها المقاتلون الأبطال من الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوّعين من عامة أبناء الشعب للعدوان الغاشم والبربري الذي تقوده السعودية وبتحالف يضم 17 دولة، ويستهدف سياده واستقلال ووحدة الوطن.. وكرامة وعزّة الشعب اليمني.

 

وأشار  إلى ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على سلامة وأمن الوطن والمواطنين، باعتبار أن الأمن هو أمن الجميع ومسئولية كل أبناء الوطن الشرفاء.

مؤكداً على أهمية الحفاظ على وحدة الصف وتكاتف الجهود لمواجهة التحدّيات وفي مقدمتها العدوان.

 

واننا في المؤتمر الشعبي العام حريصون على صلابة وتماسك ووحدة الموقف الوطني وعلى الشراكة الوطنية بين المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم في مواجهة العدوان والتصدّي لكل محاولات النيل من هذه الشراكة الوطنية التي تقوم على أساس من الشعور بالمسئولية الوطنية الجسيمة لطرفي الشراكة، في ظل الظروف الراهنة الحافلة بالمخاطر والتعقيدات والتحدّيات المحدقة بالوطن وبأبناء شعبنا، الرافضين لكل أنواع الذل والمهانة والإستسلام والخنوع والوصاية والإملاءات من أي جهة كانت.

 

وقد عبّر المشائخ عن الشكر والتقدير لفخامة الزعيم على تفهّمه لأهمية وخطورة المرحلة وعلى حرصه المسئول ودعوته الكريمة لكل القوى الوطنية في الساحة اليمنية وفي المقدمة أنصار الله وحلفائهم للمشاركة الفاعلة في تنظيم وإحياء فعالية المؤتمر الشعبي العام يوم 24 أغسطس.