فيما يلي تفاصيل الجريمة وكما نشرها رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر الاستاذ/نبيل فاضل وبحسب ما رصدها محرر اخبار الساعة:

تفاصيل عن الجريمه الشنعاء التي تعرضت لها الاخت/ سميره علي نصر سعيد وكيف كانت بداية قضيتة هذة
المرأة المسكينة الذي يعرفها الجميع باخلاقها الطيبة والادب والالتزام بشرع الله والكل يشهد لهذه الاسرة بالاخلاق والادب منذ قديم الازل فهي تبلغ من العمر حوالي 34 سنة وأم لثلاثة أطفال
وكيف تعرضت للخطف مع ابنتيها

عبد الرحمن١١سنه ... مريم 9 سنوات.. زينب3 سنوات
كانت تسكن في محافظة تعز شارع الاربعين مقابل المحضار
لها أخ مغترب ويدعى مقبل علي نصر
يعمل بالمملكة العربية السعودية ويجمع فلوسه الى عند اخته لفتره طويلة كونها محل الثقة والامانة حدود 9سنوات
ولها جيران من محافظة عمران مديريةجبل عيال يزيد وهم من بيت الغذيفي
تعرفت على جارتها فاطمه ناصرفرحان البغوي
و.. هيام الغذيفي
و.. بشرى الغذيفي
ومع الايام اخبرتها جارتها فاطمه وبشرى وهيام
بان هناك فرصه للإستثمار من خلال إسهامها بمبلغ مالي في معرض سيارات وأنها سوف تحصل على أرباح كبيرة وأن كثير من النساء قد بعن مجوهراتهن وساهمن وقد حصلن على أرباح كثيرة
ففرحت المسكينة سميرة بذالك
واخبرتهن بأن لديها مبلغ مالي أمانة عندها حق أخوها المغترب وانها تحب ان تساهم بس بشراط اذا حضر اخوها وطلبها الفلوس بانهم يعيدوا الفلوس سريعا
ووافقين على ذالك فاعطتهن مبلغ مالي
بعد ذالك استمرت علاقة المسكينة سميرة مع هذه النساء لفترة
وكلما طالبت بالأرباح يقولين لها قد عندك ارباح بس في سياره حلوة وبتحصلي على مبلغ كبير بعدها بس لازم تغلقي فلوس على شان يأخذوها لك
وتطور الإستثمار من سيارة إلى دينا إلى بابور إلى قاطرة وفي كل مرة يطلبن منها مبالغ مالية على شان تزداد فرصة المسكينة في الربح
وكل ما طلبت سميرة فلوسها يخبروها بقصة جديدة
بعد ذالك قامت فاطمة البغوي وبشرى وهيام
بإستدراج المسكينة إلى أحد منازلهن
وقامين بإلتقاط صور للمسكينة سميرة بملابسيها ولا يضهر منها الا وجهها وقمن بدبلجة صورة المسكيه على جسم عاري
حتى يكون لديهن
ورقة ضغط على المسكينة وإبتزازها
بعد ذالك قامت هذه العصابة النسائية باعطاء صور المسكينة سميرة ورقمها
الى العصابة
ياسر الغذيفي
زوج بشرى
واخرون
ليبدء بممارسة الضغوط على المسكينه سميرة
وتهديدها بنشر صورها وإيصال الصور لزوجها المغترب
مالم تستجيب له وتنفذ مطالبه
مستغلا خوف المسكينة من الفضيحة
وكل مرة يطلب منها مبالغ مالية وأدخل في الخط بكر منصور الغذيفي
وأصيل الغذيفي وشخص إسمه بشير
وكل مرة يطلبوا منها فلوس وهي تقوم بإعطائهم
حتى بعد حدوث الحرب والنزوح والى فترة قريبة جداً وهي تراضيهم وتحول لهم مبالغ مالية
وأسناد التحويلات عبر عدة صرافين موجودة
واستمرت هذه العصابة الاجرامية لفترة تمارس الضغوط وإبتزاز الضحية سميرة على نصر سعيد
حتى باعت مجوهراتها وكل ماتملك لمحاولة إرضاء هذه العصابة خشية من العار والفضيحة

بعد ذالك حضر اخوها المغترب وطلب منها فلوسه المؤمنة لديها والمسكينة توعده وتخبره بأن فلوسه موجودة
وتتواصل مع العصابة الاجرامية وتتوسل لهم وتطلب منهم إعادة المبالغ المالية
وكل يوم يزيد ضغط أخوها عليها ومطالبتها بإحضار فلوسه
والمسكينة تتوسل لهم
هددها أخوها بالقتل وأشهر عليها السلاح مالم تعطيه فلوسه
والمسكنه تحاول التوسل للعصابة بتسليم الفلوس وانها في خطر وقد يقتلها أخوها
او سوف تضطر للبوح بالحقيقة وبكل التفاصيل
تخوفت هذه العصابة من إنكشاف أمرهم
فأخبروها بأن فلوسها موجودة وانهم سوف يعيدون لها كل المبالغ المالية
فاعتقدت المسكينة بان هذه العصابة قد رقت قلوبهم عليها وفرحت بأنها سوف تستعيد المبالغ المالية وتتخلص من مطالبة اخوها لها وتهديداته لها بالقتل
تواعدت هذه العصابة مع المسكينة لتسليم الفلوس واتفقوا بانها تأتي إلى منطقة الحوبان في تعز وانهم سوف يرسلون لها فاطمة وهيام لتسليم الفلوس
حضرت المسكينة في الوقت المحدد والمكان المحدد لتستلم الفلوس واحضرت معها ابنتيها مريم و... زينب
وعند اللقاء بفاطمة وهيام
اخبرنها بان الفلوس موجودة في (إب ) ولازم تطلع معاهن الى (إب )
وعندما وصلن الى محافظة إب التقين مع العصابة وبكر الغذيفي
قامو باقناعها بان الصرف في إب ال1000ألسعودي ب80ألف يمني
وان الصرف في صنعاء ال1000ألسعودي ب95ألف يمني وان الفارق كبير
ولا بد ان تطلع معهم الى صنعاء
واخذوها مع إبنتيها حتى اوصلوها إلى مديرية جبل بني يزيد محافظة عمران
ومازالت المسكينه سميره وابنتيها رهن الاعتقال من قبل هذه العصابة حتى هذه اللحظات