قال الصحفي نبيل الصوفي  في منشور على صفحته فيس بوك ان الشهيد الرضي كان يبعث له يوم امس حكايات من محيط السبعين قبل استشهاده بساعات 

نص المنشور

اسعد الله صباحكم بالامن والسلام

يجلس ابن العاصفة ساعة، يعدد ايجابيات الحادث لصالح "عفاش"، لما يوصل لحد ان المؤتمر خلاص، صفى كل نقطة حوثية في صنعاء ويفتجع، ويرجع يقول الله يخزيك يا ابليس.. مش كذه مش كذه.

ويبدأ يحول ايجابيتها للحوثي، ويعدد واحد اثنين ثلاثة، لما يصفي كل شعار مؤتمري من شوارع صنعاء، ويقتل الحوثي كل "عفاشي"..

وماعاد يقدر يشرب قطرة ماء..

طيب، يعني بدل هذا الخيال سرحة روحة، رايح جاي.. في طريق الخيال الذي اوداكم المهالك، لماذا لاتجربون طريقا آخر، هو طريق السلامة، حيث يكون "خالد الرضي" ورفاقه من المؤتمر ومن الانصار، هم آخر من يراق دمهم بسبب صراعات الجهالات حول "السلطة".

جربوا.. لاجلكم انتم اولا.. اما اللي في صنعاء، فهم يحاولون قدر الامكان منح اليمن، ساعات اضافية من التماسك..

يتواصل رفع النقاط المستحدثة من الطرفين بالسلاح.. وكلما شعر "الفرغ"، أنه تمت السيطرة على الحادث؛ جن جنونهم، اعلاما.

كل شيئ لايزال يتمسك بالاخر.. السلام والحرب، الغرق والنجاة.. المؤتمر والانصار.

لروحك الفاتحة ياخالد.. أمس هذه الساعة وهو يرسل لي حكايات من محيط السبعين.

شاء الله لك أن تكون يا ابن "عمران" شاهدا ابديا في تاريخ "صنعاء"..