اخبار الساعة
في جريمة مؤسفة هزت الرأي العامّ المصري، أقدمت سيدة وزوجها على قتل ابنهما الرضيع والتخلص من جثته بجوار أحد المساجد الذي قصدته بحجة توزيع لحوم صدقة.
واعترفت المتهمة أمام النيابة العامة بقتل طفلها الرضيع، الذى يبلغ من العمر عامًا ونصفًا، وإلقاء جثته داخل مسجد في "مدينتي"، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الحادث، مرجعة السبب الرئيسي للواقعة، إلى إحداث الطفل لضوضاء أثناء لهوه بالمنزل وإثارة حفيظتها وزوجها، ما دفعهما للقيام بالاعتداء بالضرب بالأيدي بدافع تأديبه، ما أدّى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته، وفقًا لوسائل إعلام مصرية.
وأضافت السيدة المتهمة بقتل نجلها، بأنه بعدما تأكدت وزوجها من وفاة الطفل، قررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما، حيث قاما بإخفاء الجثة دخل ملاية سرير، ووضعه داخل كيس بلاستيك داخل حقيبة كبيرة، واستقلّت إحدى السيارات، التي أبلغت عن مواصفاتها، من أمام مسكنها حتى مكان العثور، وتخلصت منها، وأيد هذه الاعترافات زوجها شريكها في القتل.
وعلى إثر هذه الاعترافات، استدعت الشرطة قائد السيارة المستخدمة في الواقعة، الذي تعرف على المتهمة الأولى، وأقرّ بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد محل العثور، وتوصيلها لمسكنها مرة أخرى دون الحقيبة المشار إليها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيقات.