لوّحت قيادات حكومية في شبوة، بعضها محسوب على "التجمع اليمني للإصلاح" واخرى على المؤتمر الشعبي العام بإيقاف الحرب ضد الحوثيين وقوات صالح، في تطور جديد لجماعات سياسية أبرزت حنق خجول على قرار تغيير مدير عام مكتب التربية والتعليم السابق العقيد صالح حسين المذب.

 

وقالت مصادر محلية لـ(عدن الغد)، إن قيادات في حزب الإصلاح بشبوة واخرى من المؤتمر أجرت ضغوطات شديدة على قيادات تابعة وموالية لها في السلطة المحلية والعسكرية لإصدار بيان من اللجنة الأمنية لمطالبة محافظ شبوة اللواء علي بن راشد الحارثي برفض قرار تغيير المدير العام السابق لمكتب التربية والتعليم بشبوة العقيد المذب مع التلميح ضمنياً بإيقاف العمليات العسكرية في الجبهات التي تديرها الجماعة في حال عدم الإستجابة لمطالبهم بإيقاف قرار التغيير.

 

ولفتت المصادر إلى أن القيادات الحكومية إستاءت من قرار رئيس مجلس الوزراء بتعيين مديراً عاماً جديداً لفرع مكتب وزارة التربية والتعليم بشبوة خلفاً للمدير السابق العقيد في الجيش الوطني صالح حسين المذب المنتمي لجماعة حزب الإصلاح.

 

وأشارت إلى أن هذا مادفع هذه القيادات إلى رفضهم قرار التغيير وهو ما دفع بعض القيادات المحلية والعسكرية إلى عقد إجتماع إستثنائي للجنة الأمنية وإصدار بيان لمطالبة محافظ شبوة برفض القرار وإصدار بيان يشير إلى حدٍ بعيد بالتلويح بإنسحاب مقاومة الإصلاح من جبهات القتال مالم يتم إيقاف قرار تغيير العقيد المذب.

 

  إلى ذلك تجدر الإشارة بأنّ الأستاذ محمد علي لملس المعين حديثاً بقرار مجلس الوزراء كمديراً عاماً لفرع مكتب التربية والتعليم بشبوة؛ تدرج في السلك التربوي كرئيساً لقسم التوظيف ثم مديراً لإدارة الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة ثم عين نائباً لمدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة في نهاية العام 2015م، إلى جانب تكليفه بمهام القائم بأعمال مدير عام مكتب التربية والتعليم من قبل المدير السلَف العقيد صالح حسين المذب وإلى حين صدور قرار مجلس الوزراء بتعيينه مديراً عاماً للمكتب في أغسطس الماضي من هذا العام.