قال رئيس حلف حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي إن الحلف سيقوم بمتابعة كافة قضايا حضرموت ورفعها للجهات المختصة، مؤكدا عدم سكوته عن ما يحدث من عبث في المحافظة.

 

وفي كلمة له في اللقاء الموسع الذي عقده حلف حضرموت لتدارس الانفلات الأمني بوادي حضرموت شدد بن حبريش على ضرورة وقوف الجهات المختصة بدورها وأن تَتَكَلَّفُ بمسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه كل الاختلالات الأمينة التي تشهدها المحافظة.

 

وأبدى بن حبريش استعداده للاستقالة من منصبه وكيلا لمحافظة حضرموت لأجل متابعة قضايا المحافظة ورفع الظلم عنها. 

 

وارْدَفَ رئيس حلف حضرموت قائلا: "إن كانت المناصب السياسية في الدولة ستفرض علينا السكوت عن القتل والظلم فأنا شخصيا أبدي استعدادي عن التخلي عن منصبي وكيلا لمحافظة حضرموت".

 

ولفت بن حبريش إلى أن حضرموت مقسمة جغرافيا وإدرايا بل وحتى عسكريا بشكل منتظم وواضح ولكل منطقة تقع مسؤوليات محددة تتحملها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، داعيا الجهات المسؤولة إلى تقوم بدورها وكافة قبائل حضرموت والمجتمع سيقف رافدا لتنفيذ ما يطلب منه والإسهام معا في تثبيت الأمن والأمان.

 

وأكد بن حبريش ضرورة تسليح القوة المتواجدة في وادي حضرموت وتزويدها بكل ما يلزم حتى يتحقق الأمن المنشود الذي يتطلع إليه أهالي حضرموت وهو حق من حقوقهم تكفله الدولة والقانون.