اخبار الساعة - خاص
قرأت الان ما كتبه مسؤول الحوثيين في تعز سليم المغلس، حول صحيفة #اليمن_اليوم والاتهامات التي ساقها في منشوره للصحيفة وقيادتها وطاقمها بالعمالة للعدوان وأنها طابور خامس وصحيفة مشبوهة، مطالباً بإيقاف الصحيفة وإحالة طاقمها للتحقيق والمحاكمة.
كل هذا بسبب عنوان صحفي لم يستطع " مغلس" أن يستوعبه، لانه اكبر من قدراته العقلية.
يعرف سليم " المفلس" صحيفة اليمن اليوم جيداً، منذ كان لايزال محشوراً في دكان صغير بالجحملية، وأتذكر عام 2014م، أثناء الأزمة بين الحوثيين وأحزاب المشترك، أنني أمضيت يوماً كاملاً ابحث عن اسم مسؤول انصار الله في تعز، حتى قيادات وأعضاء في المكتب السياسي بصنعاء سألتهم وقالوا انهم لايعرفون من هو، وبعد ان توصلت الى اسمه وبدأت اتواصل معه وآخذ منه تصريحات صحيفة، ونحشر اسمه وتصريحه " بعد التنميق" الى جانب أسماء وتصريحات العمالقة من أمثال شوقي هائل ومحمد احمد الحاج وجابر الوهباني، وكمّن أبوه أبوه.
دارت الأيام وأصر "المفلس" على اظهار افلاسه في الفهم والادراك، وشن حملة شعواء على صحيفة اليمن اليوم، بسبب عنوان لخبر واضح وضوح الشمس، ليقول للناس " أن الحماقة أعيت من يداويها".
ومن شب على شيئ، شاب عليه.
لن اتحدث عن اليمن اليوم الجبهة الاعلامية ضد العدوان ولا عن طاقمها الذين كل واحد منهم يمثل جبه لوحده، فجمهور اليمن اليوم في الداخل وحتى الاعداء في الخارج يعرفون جيداً من هي " اليمن اليوم"، والا لما كان العسيري تبجح عبر قنوات العدوان بانهم قصفوها بالطيران.