أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

اللواء علي محمد صلاح الآنسي

- فتحي القطاع

 

هذا العسكري المخضرم لم ترافقة اي حراسة خلال خدمته العسكرية وفي ارفع المناصب والمهام ، بدأ خدمته مع الرئيس ابراهيم الحمدي عام 74 حيث كُلف بالبقاء في مطار صنعاء لاعادة مسؤولي العهد السابق والذين كانوا خارج اليمن اثناء قيام حركة 13 يونيو التصحيحية بالعودة من حيث اتوا وكان آخرهم حسين المسوري رئيس هيئة الاركان الذي وافق على العودة الى القاهرة ولكنه تعشم في صديقه ان يسمح له بالقاء النظرة الاخيرة على صنعاء من الجو فكسر التعليمات ووافق على طلبه وحلقت الطائرة في خط غير خط سيرها الاصلي ، اصبح بعدها قائد العرض العسكري في الاحتفالات بذكرى ثورة سبتمبر وحركة يونيو ، بعد رحيل الحمدي ارتبط بالرئيس الجديد احمد الغشمي كقائد لمعسكر المجد وبعد اغتياله انتقل الى خدمة الرئيس الثالث علي عبدالله صالح الذي اضاف اليه قيادة لواء تعز اما رئاسة النادي الاهلي فقد ذهبت الى عبدالرحمن محمد علي عثمان لان صلاح كان رئيسا لنادي الطليعة الخصم اللدود للاهلي ، وبعد حوالي سنة من التعيين اكتشف صالح مخططا للانقلاب عليه وكان من ضمن المجموعة الرائد علي صلاح فاعفاه من مناصب تعز ونقله الى صنعاء ليكون بجانبه وتم تعيينه نائبا لرئيس الاركان لشؤون العمليات  اضافة الى  مسؤولية العروض العسكرية والشبابية بالاعياد الوطنية والباقي فيه حتى اليوم  ( وحل مكانه في رئاسة النادي اخيه ضابط المخابرات اسماعيل صلاح )  وفي لقاءاتي السابقة به كان يحدثني باريحية عن مواقف غاية في الغرابة مع صالح ، بالاضافة الى بعد نظر في موضوع الثورة في ايران  وكانت لاتزال تعيش اوج انتصارها في ذلك العام 79 قال لي ان الخميني سيسعى للسيطرة على المنطقة  

 

 

الاعلام ترويسات وموسيقى

 

بعد تعيين محمد سالم باسندوه كوزير للاعلام خلفا لحسن اللوزي تم اختيار موسيقى اغنية شموخ الوطن للموسيقار احمد فتحي من كلمات محمود الحاج لنشرة الاخبار الرئيسية ، وجميعنا يعلم تشهير ومضايقات وتطفيش اللوزي ومعه علي الاسدي لفتحي حتى اجبراه على ترك اليمن للاقامة في الامارات، في توزيرة حسين العواضي تغيرت تروسية الفضائية اليمنية مع انها كانت معبرة وجميلة ، وعاد اللوزي الى الاعلام واستبدلها باخرى وكانت مقبولة ، وفي عهد الوزير الجديد علي العمراني تم تغييرها باخرى  كم اتمنى لو يكتب اسم اليمن باللغة الحميرية  مصحوبا برمز معبد بلقيس باعمدته الثمانية السابقة او الخمسة والربع الحالية

 

خالد بحاح .. شكرا

 

لنا حكايات مع منزل سفير اليمن بكندا ، في فترة اول سفير د. محمد سعد المثير للجدل فُتح المنزل في العشاء الرمضاني ، واستمر على نفس السنّه خليفته السفيرالقدير محمد هزاع ، اما الثالث الصديق مصطفى نعمان وبعد شراء المنزل الجديد في الحي الراقي بشارع اسمه ابن داوود اليهودي فكانت دعوته منتقاه والعبدلله لم يكن من اولئك المحظوظين رغم الصداقة بيننا ورغم اعجابه بنشاطي ، وظلت في نفسي رغبة مكبوتة لدخول المنزل وكانت امازح مصطفى باني لم اشعر يوما بانه سفير اليمن لانه كان يعيش في اجواء ويتصرف في عالم آخر لاعلاقة له باليمن وتمثيله ، وجاء الرابع السفير القدير والاب لجميع ابناء الجالية اليمنية د. عبدالله عبدالولي ناشر ولم يفتح المنزل الا في نطاق محدود للغاية والمرة الوحيدة التي دعاني لشرب الشاي الغيت في آخر لحظة ، اما السفير الخامس الصديق خالد بحاح والاخت حرمه ام محفوظ فقد فتحا المنزل لابناء الجالية من الجنسين وفي عدة مناسبات ومع حرص ابو محفوظ ان اكون معهم الا ان الفرصة لم تساعدن بعد والتقصير هذه المرة مني 

تعليقات الزوار
1)
محمد القرشي -   بتاريخ: 11-01-2012    
بصراحة هذا مقال لم افهم منه شئ ولكن كما قال السلال رحمه الله "مخضرية"

Total time: 0.04