اخبار الساعة
أكد وزير الخارجية في حكومة صنعاء المهندس هشام شرف بأن هناك مفاجآت سارّة خلال الفترة القليلة القادمة منها ما يتعلق بالعمل الدبلوماسي وتواصل الكثير من الدول معهم، ومنها ما يتعلق بالجانب العسكري.
مشيرا يأن الأسبوعين القادمين سوف تشهد إستقبال مطار صنعاء لشخصيات دولية ومسؤولين في غاية الأهمية، وهذا الخبر – حد وصفه – سيصيب دول العدوان بالصدمة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في مقرّ وزارة الخارجية في صنعاء : سيأتي إلينا مسؤولون دوليون كبار للتباحث معنا من أجل تحقيق السلام الذي يليق بالشعب اليمني ونحن منفتحين على كل دول العالم، باستثناء إسرائيل.
واضاف صنعاء السعودية والإمارات بكل ما تمتلكهما من مال وإمكانيات ضخمة لن تستطيعا تغطية عين الشمس بغربال.
واتهم شرف الامارات بانتهاك السيادة اليمنية في جُزر سقطرة وميون وبعض المناطق في الساحل الغربي ومن ذلك تركيب شبكة إتصالات لتغطية تلك المناطق اليمنية بشبكة الإتصالات الإماراتية.
وفيما يخصّ التصعيد العسكري لدول التحالف في جبهات ميدي ونهم وغيرها أكد الوزير شرف بأن دول التحالف تهدف من وراء ذلك تأخير أي حل سلمي والحصول على موقع متقدم في المفاوضات.
وتطرق في مؤتمره إلى تقرير منظمة هيومين رايتس ووتش الأخير حول اليمن، مؤكدا بأنه أثار نقاطا قانونية تتعلق بالوضع القانوني لوزارة الدفاع الأميركية التي تزود الطائرات الحربية السعودية والاماراتية بالوقود في الجو، وهذا، وفق التقرير، من قبيل التواطوء ومشاركة دول العدوان في إرتكاب الجرائم، حسب تعبيره.
وحول نظرتهم وتقييمهم لأداء المبعوث الأممي إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال وزير الخارجية: المبعوث الأممي للأسف، لم يظهر حيادا، لكن الذي يقرر مستقبله من طرفنا وعودته إلى صنعاء هو المجلس السياسي الأعلى.
وعن وضع العقارات التابعة للخارجية اليمنية في الخارج أكد بأنه شخصيا وطاقم وزارته قد عطلوا محاولات بيع مقر السفارة اليمنية وبيت السفير في لندن، وأخيرا عطلوا بيع أرضية تابعة للسفارة اليمنية في موسكو بأكثر من (35) مليون دولار، بعد أن حاولت أطراف في الرياض القيام ببيعها، حيث قام المهندس شرف شخصيا بالتواصل مع موسكو وطلب منهم – كما قال – إيقاف أي إجراء غير قانوني لبيع أرضية السفارة.
ولفت الى ان أي شخص يحاول مد يده حتى على حجر صغيرة من ممتلكات الشعب اليمني في دول العالم سيجدنا أمامه ووزارة الخارجية في صنعاء ليست غائبة عن سفاراتها وممتلكاتها في الخارج، وفق تعبيره.
ونفى المهندس شرف أي علم لهم بخطة سلام، أو مقترحات جديدة للسلام.
كما استنكر الموقف البريطاني الأخير في مجلس حقوق الإنسان الذي وقف ضد مشروع تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جرائم وإنتهاكات دول العدوان في اليمن.