قالت مصادر أمنية في عدن إن القوات الموالية للجوهري قامت بنصب عدد من المدافع الثقيلة في تبة الدفاع الساحلي بمديرية التواهي، وصوبتها باتجاه منزل مدير أمن عدن "شلال علي شايع".
كما نشرت تلك القوات المئات من عناصرها (كتيبة سلمان الحزم) في مناطق محاذية للتبة التي كانت تتبع المجلس الانتقالي، المدعوم من الامارات.
وافادت المصادر إلى أن حشوداً مسلحة جديدة قدمت من يافع، موالية للجوهري قائد كتيبة سلمان الحزم، حيث تتهم تلك القوات شلال شايع بالوقوف خلف عملية محاولة اغتيال الجوهري والتي اسفرت ايضا عن مقتل شقيقه (صبري) بكمين الاثنين الفائت، ولا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم.
إلى ذلك تم نشر وحدة مكافحة الارهاب، في شوارع ومديرية المعلا، والتواهي والقلوعة، وتم فرض حظرا للتجوال بالسلاح كما نفذت حملة تفتيش دقيقة.
وانتشرت تلك القوات معززة بعشرات العربات المدرعة وسط حالة تأهب قصوى.
وقال قائد الكتيبة "يسران المقطري" في بيان له إن الهدف من نشر مكافحة الإرهاب هو الحيلولة دون تحول عدن إلى ساحة صراع متوعدة بعدم السماح لأي طرف بتفجير الوضع.
وأضاف: ستمنع القوات مرور أي أطقم او مسلحين أيا كانت تابعيتهم.
واتهم البيان، اطرافاً لم يسمها بالسعي لمحاولة تأجيج الوضع وزعزعة الأمن لتحقيق مكاسب سياسية.
وتتزامن تلك التطورات في وقت فرضت فيه مجاميع مسلحة إضرابا في كافة مدارع عدن وتستعد لتوسيع الإضراب إلى كافة المحافظات الجنوبية الاخرى، بناء على دعوة أطلقتها ما تسمى "نقابة المعلمين الجنوبيين" مطالبة من الحكومة برفع مستحقات منتسبيها.
