حضر  علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام جانباً من اللقاء التنظيمي لقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات والدوائر، الذي عقد بحضور الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا والأمين العام المساعد للمؤتمر رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي وعضوي اللجنة العامة يحيى غوبر وعلي شعلان ورئيس فرع المؤتمر بمحافظة صنعاء محمد محمد بشير والدكتور عبدالله ابو حورية نائب رئيس الدائرة الفنية عضو الأمانة العامة للمؤتمر.

 

وفي اللقاء عبر الزعيم علي عبدالله صالح عن شكره وتقديره لكل قيادات وقواعد وكوادر المؤتمر الشعبي العام وجماهيره وحلفائه في محافظة صنعاء على مواقفهم الوطنية والتنظيمية التي جسدوها خلال الفترات الماضية وخاصةً في مواجهة العدوان الغاشم والبربري والهمجي ضد شعبنا اليمني الصامد والصابر والحصار الجائر الذي يتسبب بقتل الآلاف من أبناء الشعب اليمني من المرضى والجرحى وأدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وعلى رأسها وباء الكوليرا الذي يحصد أرواح اليمنيين أمام مرأى ومسمع وصمت المجتمع الدولي.

 

مشيداً في الوقت نفسه بمواقفهم التنظيمية المشرفة وما شهده فرع المؤتمر في محافظة صنعاء وفروع المديريات والدوائر خلال الفترات الماضية من نشاط تنظيمي عكس إخلاص ووفاء قيادات وقواعد المؤتمر لتنظيمهم الرائد، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الاستمرار في تفعيل النشاط التنظيمي بوتيرة عالية وتنفيذ خطة الاستقطاب التنظيمي بما يسهم في رفد المؤتمر الشعبي العام بدماء وكوادر جديدة وخاصة من شريحة الشباب.

 

وجدد الزعيم علي عبدالله صالح موقف المؤتمر الشعبي العام ضد عدوان التحالف الذي تقوده السعودية والحصار الجائر وإدانة الجرائم اليومية بحق أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات وتدمير البني التحتية ومقدرات الشعب اليمني التي تم بنائها على مدى 55 عاماً منذ قيام الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر.

 

بعد ذلك تواصل اللقاء برئاسة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا حيث تم خلاله استعراض المستجدات السياسية والوطنية والتنظيمية، وقدم الأمين العام خلال اللقاء شرحاً موجزاً عن التطورات على الساحة السياسية مجدداً موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي والثابت في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر باعتبار ذلك واجباً وطنياً وموقفاً مؤتمرياً لن يتغير باختلاف الظروف ومهما كانت التحديات والصعوبات.

 

وجدد الأمين العام التأكيد على حرص المؤتمر الشعبي العام على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني وأهمية الالتزام الكامل بتنفيذ الدستور والقانون في أداء مؤسسات الدولة بواجباتها ومسؤولياتها تجاه المواطنين ورفض أي تدخلات من قبل أي جهة كانت واعتبار ذلك مخلً بمبادئ الشراكة الوطنية.

 

وحث الزوكا قيادات المؤتمر بمحافظة صنعاء وفروعها في المديريات والدوائر على أهمية الاستمرار في تفعيل النشاط التنظيمي وفقاً لخطة العمل المقرة من الأمانة العامة للعام الجاري وضرورة المضي في خطة الاستقطاب التنظيمي وفقاً لتوجيهات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام واستيعاب التدفق الكبير للناس الراغبين في الانضمام إلى عضوية المؤتمر الشعبي العام وخاصةً من الشباب.

 

من جانبه تحدث رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام محمد محمد بشير بكلمةً استعرض فيها جهود قيادة فرع المؤتمر على مستوى المحافظة وعلى مستوى فروع المديريات والدوائر مؤكداً أن خطة العمل التنظيمي تسير بطريقة جيدة رغم الصعوبات الكثيرة مشيداً في الوقت نفسه بمواقف قيادات وقواعد المؤتمر بالمحافظة الذين اثبتوا دائماً حبهم لتنظيمهم ووفائهم لقيادته وإخلاصهم لوطنهم، مؤكداً أن قيادة فرع المحافظة وقيادات فروع الدوائر والمديريات سينفذون توجيهات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالزعيم علي عبدالله صالح والأمانة العامة في استكمال تنفيذ خطة النشاط التنظيمي لما تبقى من العام الجاري.

 

هذا وقد تحدث عدد من قيادات المؤتمر في محافظة صنعاء مؤكدين أنهم كانوا وسيظلون يجسدون مواقف المؤتمر الشعبي العام الوطنية وتأكيدهم بأن صنعاء ستظل الطوق الحامي للعاصمة وبمقدمة المدافعين عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله، كما سيظلون أوفياء للمؤتمر الشعبي العام ولنهجه الوسطي المعتدل والذي اثبت أنه التنظيم الذي يرفض كل النعرات المذهبية والمناطقية ويؤمن بالتسامح والقبول بالأخر والحريص على مؤسسات الدولة وتنفيذ نصوص الدستور والقانون والمواطنة المتساوية.