عاد التركي “وزير كاترش”، الذي نجح الرئيس التركي بإقناعه بالعدول عن الانتحار، ليصبح حديث الصحافة في بلاده، بعد ارتكابه جريمة قتل.
وقالت وسائل إعلام تركية، أول أمس الخميس، إن وراء تلك الحادثة، شكوك حول علاقة غير شرعية بين زوجة كاترش، ومنسق الأغاني الضحية “جلال دونجيك”.
وتصاعد الدخان من منزل الضحية، ما دفع الجوار للاتصال بفرق الإطفاء التي عثرت بعد وصولها على جثة الضحية محترقة، وبعد تحويلها للطب الشرعي، تبين أن سبب الوفاة هو “الخنق”، قبل أن يتم إحراق المنزل.
وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، أن فريق المكتب الجنائي تحرك للتحري عن وقائع الحادثة التي وقعت في صباح الأحد، الأول من تشرين الأول، وأوضحت التحقيقات الأوَّلية أن جلال كان على خلاف مع وزير، بسبب شكوك الأخير بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين زوجته، وبالتدقيق بكاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث، ظهر وزير مع بعض الشبان في المنطقة القريبة وقت حدوث الجريمة.
وأُلقي القبض على وزير، واعترف بجريمته التي أرجعها لشكِّه بوجود علاقة غير شرعية بين جلال وزوجته أوزجي.
وكان وزير حاول الانتحار في الخامس والعشرين من كانون الأول عام 2015، وتصادف، وفق الإعلام التركي، مرور موكب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المنطقة (جسر شهداء 15 تموز – اسطنبول).
وذكرت “حرييت” أن أردوغان تمكن حينها من ثني وزير عن قرار رمي نفسه من أعلى الجسر، بسبب بقائه لمدة طويلة بلا عمل، إلى جانب الأوضاع المادية السيئة التي يعاني منها والتي سببت له مشكلات مع زوجته.
ووجه أردوغان حينها بتوظيف وزير في مؤسسة عامة، وفق المصدر ذاته.
