اختطفت عصابات تجنيد وتجارة الأطفال عشرات الأطفال من محافظة إب أغلبهم من مديرية القفر، ومديرية حبيش ونقلتهم صوب العاصمة صنعاء بهدف الزج بهم في الحروب.

 

مصادر محلية في محافظة إب أكدت اختطاف الحوثيين يوم أمس الأول لعدد من الأطفال بمديرية القفر شمال محافظة إب وغررت عليهم للزج بهم في محارق الموت.

 

وكشفت المصادر عن إختطاف الحوثيين لأربعة أطفال من بين عشرات الأطفال حيث يتم استغلال الوضع المادي وسيطرة مشرفي جماعة الحوثي على المحافظة .

 

وبحسب المصادر فقد تمكن الأهالي من معرفة هوية الخاطفين والمكان الذي أوصلوا أطفالهم إلية بعد يوم من اختطافهم ويتواجدون حاليا في مكتب استقبال وعمليات تابع للحوثيين في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء.

 

وأضافت المصادر بأن ذوي الأربعة الأطفال يجرون إتصالات بهدف إرجاع أبنائهم ويناشدون المنظمات الدولية الضغط على قادة الإنقلاب وتجار الحروب لإنقاذ الأطفال من موت محقق سفتك بأرواحهم البريئة حد قولهم .

 

الأطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عام واختطفوا من عزلة أريان بمديرية القفر دون معرفة ابائهم وأهاليهم إلا بعد اختفائهم بشكل مفاجئ.

 

وروى احد اولئك الاطفال من ابناء مديرية حبيش بمحافظة إب والذي تمكن من الهرب، من على احدى دينات كان على متنها عشرات الشبان معظمهم اطفال تفاصيل استدراجهم من منطقتهم حبيش حيث قال إن تم تجميعهم من المديرية بهدف تجنيدهم في صفوف الحرس الجمهوري.

 

وروى انه تم تجميعهم داخل دينات يحرسها عدد من الاطقم العسكرية قبلها وبعدها، وانه تمكن من الفرار في منطقة بني حوات، وهو وبعض من معه، عندما دخل الحوثييون لشراء القات، من المنطقة، موضحا انه مشى سيرا من منطقة بني حوات والتي تقع خلف مطار صنعاء، إلى ان وصل إلى عند احد اقرباءه في منطقة شميلة وروى له تفاصيل استدراجهم ومن كانوا معه من مديرية حبيش بمحافظة إب.

 

ونشرت مواقع اخبارية  بعض أسماء الأطفال الذين تم استدراجهم من منطقة القفر وهم: 

 

    أسامة لطف الحجاجي  - طالب في الصف التاسع أساسي

 

 والطفل محسن احمد علي حمادي يدرس في الصف الأول الثانوي

 

 والطفل سامح عبدالله راجح الدعوس يدرس في الصف الأول الثانوي

 

 والطفل سامي محمد احمد الارياني في الصف الأول الثانوي .