كشف أوسامو أوتا، مدير فريق عمل التعاون الصناعي بين اليابان والسعودية، عن توجه شركة يابانية للتعاون مع شريك سعودي في إنشاء أول مصنع في السعودية لـ”هياكل الروبوتات” التي تقي الآلات من مخاطر التشغيل.

 

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لمجلس الأعمال السعودي – الياباني، عقد أمس في السعودية، لتبادل التصورات والأفكار الرئيسة حول المشروع.

 

وقال هيروشي سايتو، رئيس الجانب الياباني، أن الاجتماع يعتبر فرصة لتبادل الخبرات بين الجانبين، وتسهيل فرصة عقد مشاريع تجارية مشتركة، مبينا أن المستثمرين اليابانيين لديهم شغف ورغبة بالمشاركة في مشاريع في المملكة.

 

وأوضح في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية نشرتها اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2017، أنها المرة الأولى التي تشارك فيها نحو 60 شركة يابانية بمختلف المستويات في مجالات مختلفة، شملت تحلية المياه، وشركات الأنظمة المالية، والشركات التكنولوجية والطبية.

 

وأكد أهمية تعزيز سبل التعاون التجاري للارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى الإمكانات والقدرات الواعدة التي يطرحها الجانبين، فضلا عن فتح باب الاستثمار أمام القطاع الخاص من البلدين للتوسع في حجم استثماراتهم وهو ما يفتح آفاقا أوسع للتعاون المشترك.

 

وأشار إلى استعداد اليابان لمشاركة المملكة ودعمها لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يعد من أبرز القطاعات التي تمتلك فيها اليابان خبرة مميزة، والعمل على إيجاد منصة مشتركة للتعاون في هذا الصدد.

 

من جهته، ذكر طارق القحطاني، رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الياباني، أن اللقاء الذي استضافه مجلس الغرف السعودية أمس، لم يشهد توقيع اتفاقيات ولكنه كان فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على المشاريع المحتملة بين البلدين، قائلا، إن هذا اللقاء يشهد أكبر عدد مشارك من الشركات اليابانية منذ تأسيس المجلس.

 

وبين، أن حجم التجارة بين البلدية بلغ نحو 27 مليار دولار في 2016، وأن اليابان تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث تشير الإحصاءات الحالية إلى أن نحو 6% من إجمالي واردات المملكة يتم استيرادها من اليابان، كما أن نحو 11% من صادرات المملكة تتجه إلى اليابان، وهو ما يعبر عن الأهمية الاقتصادية المتبادلة بين البلدين.