وافق مجلس النواب بالاجماع على تأجيل التصويت على مشروع قرار لانهاء الدعم الامريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الى 2 نوفمبر.

 

ومشروع القرار قدمه السناتور رو خانا وتوماس ماسي ومارك بوكان ووالتر جونز.

 

ويوجه القرار المتزامن، الرئيس الامريكي، لانهاء جميع المشاركة العسكرية في الحرب السعودية في اليمن على الفور، مشيرا الى ان الكونغرس لم يأذن مطلقا بهذه المشاركة. والكونغرس لديه السلطة التقديرية وحده لاتخاذ مثل هذا القرار، وخلال أكثر من عامين من الحرب في اليمن، لم يكن هناك تصويت على مشاركة الولايات المتحدة في الحرب.

 

وكتب السناتور رو خانا، مارك بوكان وولتر جونز في صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا مشتركا قالوا فيه إنه “في مارس 2015، أدخلت الولايات المتحدة قواتها المسلحة في حرب النظام السعودي ضد انتفاضة الحوثيين اليمنيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح. لكن الحوثيين وصالح لا يرتبطون بأي حال من الأحوال بالمتطرفين من تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش، والتي كانت الولايات المتحدة تقاتلها في جميع أنحاء العالم بموجب قانون استخدام القوة العسكرية لعام 2001. ولذا فإن المشاركة الأمريكية في الحرب في اليمن لا يشمل هذا القانون”.

 

واتهم السناتورات التحالف السعودي بتجويع الملايين من اليمنيين كتكتيك شرير للحرب.

 

وشدد السناتورات على ان مشروع القرار يسعى لسحب القوات المسلحة الأمريكية من هذه الأعمال العدائية غير المأذون بها من أجل المساعدة على وضع حد لمعاناة بلد يقترب من “مجاعة كبرى”.

 

وتشير الدلائل إلى أن الدعم في مجلس النواب لهذا القرار آخذ في التزايد، وهو أمر لا يثير الدهشة بالنظر إلى أن تصويتات مجلس النواب الأخيرة على بيع الأسلحة للسعوديين كانت قريبة على نحو كبير. وسيمنح تأجيل التصويت على المشروع مزيدا من الوقت لحشد الاصوات.