لا يزال الطالب اليمني بكلية الدفاع الجوي في روسيا عبد الله غسيس خلف القضبان، منذ قرابة قرابة العام، ينتظره مصير مجهول، بعد أن تعرض للاعتقال على خلفية قضية "القات".

 

وبحسب زملاء للطالب "غسيس"، فإنه من أكثر الطلاب اليمنيين ذكاءا ونجاحا، كما أنه من أوائل كلية الدفاع الجوي الروسية، وحصل أن اعتقل على خلفية قضية "قات" قبل قرابة العام.

 

زملاء الطالب أشاروا إلى أنه تم العثور على كمية ضئيلة من القات بحوزته، أثناء عودته من اليمن، على أن يعطيها لأحد الشباب اليمنيين، وليس للتعاطي، كونه لا يتناول القات حتى في اليمن.

 

وبحسب زملاء "غسيس"، فقد تمت محاكمته من قبل القضاء الروسي، حيث كانت النيابة تطالب بسجنه 20 عاما، إلا أن القاضي بعد اطلاعه على القضية خفف الحكم إلى أربع سنوات سجن.

 

وبموجب اتفاقية قديمة مبرمة بين اليمن والروس، تم الاتفاق على نقله إلى اليمن لقضاء العقوبة هناك، علما بأنه حاليا يقبع في السجن، وسط مرتكبي مختلف الجرائم من قتل ومخدرات واغتصاب وغيرها.

 

وبحسب زملاءه فإن السفارة اليمنية في روسيا لم تتحرك للنظر في قضية الطالب "غسيس"، بينما الأمر يتطلب فقط حراك دبلوماسي كون القضية سهلة وممكنة الحل.

 

وأطلق زملاء الطالب هاشتاق #اغيثو_غسيس_روسيا، و #غسيس_ابن_اليمن ، داعين الناشطين إلى التفاعل مع القضية للضغط على الحكومة للإفراج عنه.