ردت الحكومة الرئيس هادي، الخميس، 26/تشرين الأول/2017 م، على ادراج المملكة العربية السعودية، للقيادي السلفي عادل عبده فارع الذبحاني، و10 يمنيين آخرين في قائمة الارهاب.
وجاء الرد من قبل وزير الداخلية بحكومة هادي، اللواء حسين عرب، والذي أكد أن " إعلان أمن الدولة السعودي عمل متميز لكشف الأوراق، خاصة أن هناك معلومات وافية من خلال التحقيقات حول كثير من العناصر المرتبطة بهذه التنظيمات".
وحسب تصريحات لصحيفة الوطن، أشار عرب الى أن " هذا الإعلان جاء في ضوء ما توفر من تلك المعلومات".
ولفت الى أنه " تزايد أعداد المنظمات والجمعيات الخيرية التي يوجد بها مندسون، وأن بعضهم يعمل على دعم الإرهاب".
واضاف اللواء عرب " أن التركيب معقد لتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن، وأن أجزاء منهما توجد في صنعاء وأخرى بمواقع متفرقة وهي عبارة عن خليط".
وقال وزير الداخلية " نحن في حرب مستمرة معهم، وأمس تمت مواجهة عناصر من القاعدة وداعش وقتل ثمانية منهم".
واختتم تصريحاته بالقول " الطائرات الأميركية تقصف مواقعهم والتحالف يقوم بدوره، وهناك نتائج كبيرة وفعالة وممتازة لخنق القاعدة وداعش".