استنكرت حركة فتح بقطاع غزة محاولة اغتيال قائد القوى الأمنية في القطاع، فيما طالب رئيس وزراء حكومة التوافق، رامي الحمدالله مسؤولي الأمن بالتوجه إلى غزة للوقوف على ملابسات الحادث.
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة بأن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، طلب من رئيس المخابرات، اللواء ماجد فرج، ومدير الشرطة اللواء حازم عطالله، التوجه إلى القطاع للوقوف على ملابسات محاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم قائد القوى الأمنية في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الحمدالله هاتف وكيل وزارة الداخلية بغزة اللواء توفيق أبو نعيم للاطمئنان على صحته بعد التفجير الذي استهدف سيارته ظهر اليوم على مدخل مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى أن الحمدلله "طالب أبو نعيم بالاستمرار في عمله وتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة للوقوف على أسبابها، وضرورة قطع اليد الممتدة للعبث بالساحة الفلسطينية أيا كان ممولها".ووفقا لوسائل الإعلام، فقد أكد رئيس الوزراء، خلال الاتصال على أن محاولة الاغتيال "تستهدف زعزعة الاستقرار والأمن في القطاع".
من جانبها، نقلت وكالة "معا" الفلسطينية، تصريحات لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، أحمد حلس، الذي عبر من خلالها عن "رفض حركة فتح لهذا الأسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة".
وطالب حلس "بضرورة نبذ أعمال العنف بكل أشكاله، ودعم جهود المصالحة وصولا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني".
وأكد مطالبته بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، بأسرع وقت ممكن لإنقاذ حالة الاستقرار في القطاع من الموترين.
وفي نفس السياق، هاتفت المخابرات المصرية قيادة حركة للاطمئنان على سلامة اللواء أبو نعيم، مؤكدة في الوقت نفسه على "تضامنها مع اللواء أبو نعيم وقيادة حماس، مستنكرة هذا الحادث الجبان"، حسبما أكد موقع hamas.ps.
وبدوره، زار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اللواء توفيق أبو نعيم في مستشفى الشفاء للاطمئنان على صحته.
المصدر: وكالات